الشارع المغاربي: مرة اخرى تكون نادية عكاشة المديرة السابقة لديوان رئيس الجمهورية ضحية تسريب صوتي تم تداوله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ” فايسبوك . وفي هذا التسريب الصوتي المنسوب اليها قالت عكاشة ان رئيس الجمهورية قيس سعيد اتصل بها في 3 مناسبات وانها رفضت الرد على اتصالاته مؤكدة انها لو تكلمت لحصل زلزال في تونس واصفة قيس سعيد بـ”الخواف”.

ويظهر التسريب ما يبدو انه صوت نادية عكاشة وهي تتخاطب وتقهقه من حين لاخر وتقول ” انا لو نتكلم يصير زلزال في تونس …اسمعني راهو كلمني.. كلموني من القصر وما هزيتش عليهم …والله نعرفو ما هو خواف …3 مرات ما هزيتش …نعرف نومروه …ايه ايه متاع الدار موش البيرو ..قيّمته اشراق ( زوجة الرئيس= وقالت له نسمع في ملايكتها …ايه والاخر راهو يندب فيهم ……”

وجاء في نفس التسريب: ” يا والله الحال … من ارتموا في احضان الخارج انا ارتميت في احضان الخارج اما ما بوستش الاكتاف موش كيفو .. لما راى ماكرون ولىّ يرعش …. يا ولدي ياخي غلطتي انا ؟ فهل هي غلطتي انا ؟ غلطة نفسية العبد وانا نعرف عليه باش يولي يرمي في روحو ويبوس في الراجل؟ “

وتابعت ” علاش يقول توة باعوا ذممهم للخارج وارتموا في احضان الخارج فما معنى الواحد باع ذمته ؟ هل معنى ذلك انه تسلم اموالا من الخارج ؟..انا لم اتسلم اموالا من الخارج ولم ارتم في احضان الخارج وانا الخارج يجري في جرتي … “

ويواصل الصوت حديثه مع مخاطبه ” انا منتوج باهي لما تعرف كيفاش تقدمو …جماعة عكاشة قويين مادام عكاشة مادام قارحة والكلنا قارحين ….”.

والتسريب تضمن فقط صوت نادية عكاشة فيما تم حذف صوت الطرف الاخر الذي كان على الخط .

يذكر ان عكاشة كانت ضحية تسريب صوتي في شكل مكالمة جمعتها بأحد المدونيين دعته فيه الى شن حملة على السفير قيس القبطني.

وكانت نادية عكاشة قد قدمت استقالاتها منذ يوم 24 جانفي 2022 وغادرت مباشرة البلاد مرفوقة بافراد من عائلتها وابتعدت عن الشأن العام قبل ان تعود للظهور في تدوينة وجهت فيها اتهامات ضمنية لوزير الداخلية توفيق شرف الدين.