الشارع المغاربي: اكد نافع العريبي عضو هيئة الدفاع عن عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر ومريم ساسي القيادية بالحزب اليوم الجمعة 8 مارس 2024 اصدار بطاقة ايداع في حق منوبتهم الاخيرة يوم امس لمحاكمتها يوم 14 مارس الجاري امام الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة متهما الخبير بتجاوز مأموريته وبقرصنة حسابها على فايسبوك والتجسس على اعضاء هيئة الدفاع.
وقال العريبي في مداخلة على اذاعة “اي اف ام”:” مثلما هو معلوم المنوبة مريم ساسي محالة بحالة سراح في القضية الاصلية المتعلقة بمكتب الضبط بالقصر الرئاسي والقضية الاخيرة هي تتبعات جديدة من رحم القضية الاصلية وما ينسب لمريم ساسي هو ان الخبير اكد انها عمدت الى فسخ محتوى محادثات وصفها بالخطيرة على حسابها بفايسبوك ومجموعات تواصل…لذلك قمنا بالتقصي والبحث واكتشفنا ان الخبير تجسس على هيئة الدفاع باختراق حساب فايسبوك مريم ساسي وما حصل انه تجاوز مأمورية الاختبار التي اسندها اليه قاضي التحقيق والذي طلب منه اخراج محتوى 3 هواتف جوالة ولم يطلب منه الاطلاع على محتوى صفحتها بفايسبوك ووجد مجموعة اسمها مجموعة هيئة الدفاع ومعنا مريم ساسي وهي المجموعة التي نتواصل عبرها ونتبادل المعلومات القانونية والواقعية وغيرها.”
وكان المحامي نافع الغريبي قد قال في نقطة اعلامية مساء يوم امس ” مريم ساسي ستمثل يوم 14 مارس الجاري امام المحكمة الابتدائية من اجل افعال لا علاقة لها بنص الاحالة والامر اصبح مقلقا لاننا نوظف من اجل افعال معينة ونقوم بتطويع النص القانوني حتى يجيب على تلك الافعال في حين ان الافعال لا تمت باية صلة للنص القانوني المحالة من اجله منوبتنا مريم ساسي”. وتابع” منوبتنا تحاكم من اجل استعمال حسابها على فايسبوك على الانترنات لا اكثر ولا اقل ونذكر الراي العام بان السيد قاضي التحقيق اسند الى الخبير تسخير ومأمورية اختبار واضحة وهي البحث في محتوى 3 هواتف فقط فاذا بالخبير يتجاوز مأموريته ويقوم بالولوج للحساب الشخصي لمريم ساسي ويبحث في شبكة الانترنات ويبحث في حسابها على فايسبوك ومن الناحية التكنولوجية هناك فرق بين البحث في محتوى هاتف جوال وبين تجاوز ذلك المحتوى لتبحر على الشبكة العنكبوتية وتبحث في حسابات الغير على الانترنات وهو ما لم يسمح به له قاضي التحقيق في القضية الاصلية …ما قامت به مريم ساسي هو انها حافظت على حسابها عندما تلقت رسالة من ادارة فايسبوك تعلمها بتسجيل دخول الى حسابها من فرانكفورت بالمانيا ومن الطبيعي ان تقوم بحماية حسابها وتغير كلمة المرور وغيرها والخطر الذي اكتشفناه وهو امر خطير ومقلق هو ان السيد الخبير تجاوز مأموريته وتجسس على هيئة الدفاع بقرصنة حساب مريم ساسي التي تحولت من ضحية عملية قرصنة الى متهمة والظلم بلغ مداه سواء في هذه القضية او مع منوبتنا عبير موسي.”