الشارع المغاربي-منى الدندان تجتمع كتلة حزب حركة نداء تونس يوم غد الاربعاء 12 سبتمبر 2018 ، في اجتماع هو الاول بعد استقالات 8 من نوابها وسط حديث عن امكانية اعلان نواب آخرين استقالتهم من الكتلة.
ومن المنتظر ان تنظر الكتلة في اقتراح عرضته الهيئة السياسية في اجتماعها المنعقد اليوم الثلاثاء والمتعلق بطرد رئيس الحكومة يوسف الشاهد من الحزب، حسب ما كشفت لـ”الشارع المغاربي” مصادر مطلعة.
وعاد اجتماع الهيئة الى جملة من المسائل الداخلية منها الاعداد للمؤتمر علاوة على نقاش حول تحركات قياداته لإبعاد المدير التنفيذي من واجهة الحزب.
من جهة اخرى ، التحقت وزيرة السياحة سلمى اللومي باجتماع الهيئة السياسية بعد حديث عن مقاطعته الذي عقد بعد حديث عن ترشيحها لمنصبين الاول رئاسة حزب نداء تونس والثاني رئاسة الحكومة ، والترشحين اللذين يبدو ان اللومي تنظر اليهما بطموح قد يكون جارفا أثار لها دون شك حرجا ان لم يكن توترا مع الشاهد وأيضا مع نجل الرئيس حافظ قائد السبسي.
وداخل النداء، تقول نفس المصادر، تواجه مجموعة من القيادات اتهامات متنوعة اما بمساندة الشاهد لتفكيك الحزب او بـ”الضغط على الرئيس الشرفي الباجي قائد السبسي لابعاد نجله من زعامة النداء”.
ويوم السبت المنقضي التقى الرئيس قائد السبسي كلا من رضا بلحاج عضو الهيئة السياسية للنداء ومحسن مرزوق الامين العام لحركة مشروع تونس ، ومن الملفات التي يتداول ان الثنائي طرحاها خلال اللقاء غير المعلن الوضع الداخلي للنداء وتأثيره على تواصل الازمة السياسية، فيما تؤكد مصادر من مشروع تونس ان مرزوق وبلحاج أشارا الى ضرورة تشكيل قيادة جماعية تُسيّر النداء الى حين انعقاد المؤتمر بما يعني ضمنيا ابعاد “حافظ” من تصدر المشهد القيادي بالحزب.