الشارع المغاربي: أكدت حركة نداء تونس اليوم الإثنين 23 سبتمبر 2019، أن “تونس لم تتجاوز بعد التهديدات الإرهابية، وهو ما تؤكده المحاولات المتكررة والمتتالية لضرب مكتسبات الدولة الوطنية وخاصة منها منظومة الدفاع والأمن الوطنيين وما تتعرض إليه من استهداف مباشر منذ مدة”.
ودعت الحركة في بيان صادر عنها اليوم ـ إثر العملية الارهابية الغادرة والجبانة التي جدّت اليوم بمحكمة الاستئناف ببنزرت والتي استشهد على إثرها الرائد فوزي الهويملي رئيس مركز المحكمة المذكورة بعد طعنه بسكين من طرف عنصر تكفيري ـ عموم الشعب وكلّ مكونات المجتمع المدني والسياسي إلى “مزيد الحرص واليقظة والعمل على توفير كل الضمانات التشريعية والقانونية والمادية والمعنوية الحامية لعناصر الأمن والجيش، والتصدي بكل بقوة لهذه الظواهر الارهابية”.
كما دعت “كل الندائيات والندائيين وكافة الشعب المؤمن بالدولة الوطنية التونسية العصرية إلى مواصلة النضال والبذل والعطاء والتضحية حتى تكون تونس دولة مدنية ديمقراطية عادلة ومتطورة ضامنة لحقوق كلّ أبنائها”، مطالبة اياهم بـ”المشاركة بكثافة في الانتخابات التشريعية والرئاسية وأداء الواجب الانتخابي واختيار قائمات النداء ضمانا للتوازن السياسي ومواصلة مسيرة الإصلاح والبناء واستقلال القرار الوطني وخاصة الحفاظ على النمط المجتمعي المتميز ..الذي مازال مهدّدا وبصفة جدّية من قبل قوى التطرف والارهاب المتربصة بمكتسبات الجمهورية والديمقراطية”.