الشارع المغاربي – قسم الاخبار : ثمنت الهيئة السياسية لحزب حركة نداء تونس اليوم الجمعة 22 فيفري 2019 “قرار سليم الرياحي الأمين العام للحزب الجريء والمسؤول بالاستقالة من مهمة الأمانة العامة للحزب ” مشيرة إلى أن الرياحي “غلّب بذلك المصلحة العليا للحزب والبلاد على مصالحه الشخصية “.
وأوضحت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم أن “أبواب الحزب تبقى مفتوحة له ولكل الراغبين في الالتحاق بصفوفه من الكفاءات والشخصيات الوطنية”.
ونددت بـ”تعيين شوقي قداس رئيس هيئة حماية المعطيات الشخصية، رئيسا للجنة تنظيم مؤتمر الحزب المنسوب إلى رئيس الحكومة” مستنكرة “قبوله هذه المهمة” داعية إياه إلى الاستقالة الفورية من الهيئة.
وترحمت الهيئة” على روح المواطن محمد الأخضر بن سالم مخلوفي أصيل منطقة العيون بالسبالة من ولاية سيدي بوزيد الذي تم استهدافه من مجموعة إرهابية بطريقة بشعة وشنيعة” داعية الحكومة إلى “تحمّل مسؤوليتها في حماية المواطنين” مذكرة بأن ” الحرب على الإرهاب مسؤولية جماعية لا هدنة فيها إلى حين اجتثاث هذه الآفة من بؤرها”.
واشارت الهيئة إلى أن اجتماعها يبقى مفتوحا.
يذكر أن سليم الرياحي أمين عام نداء تونس كان قد اعلن اليوم عن استقالته من حزب حركة نداء تونس اليوم بسبب ” عدم قدرته على تقديم الاضافة ” مشيرا الى أنها جاءت بعد ما أسماه بـ” مراجعات وتقييم”.
وأبرز الرياحي في نص استقالة نشره على صفحته الشخصية بموقع فايسوك ” انه سيقدم أسباب استقالته في مؤتمر صحفي لم يحدد تاريخ انعقاده ملخصا قراره بالقول “إنني وبعد تفكير عميق، لا أرى مجالا لتقديم الإضافة اليوم داخل نداء تونس، وأعلن بعد مراجعات وتقييم، ولأسباب ألتزم بشرحها خلال مؤتمر صحفي قريب ، على إستقالتي من الأمانة العامة للحزب وكل هياكله ، ملتزما بخدمة تونس ورعاية مصالحها من أي موقع كنت ومقسما على عدم خيانتها تحت أي ظرف من الظروف”
وكان الرياحي قد اصبح امينا عاما للنداء بعد قرار انصهار حزبه الاتحاد الوطني الحر بالنداء في اكتوبر 2018.