الشارع المغاربي: اتهمت النقابة العامّة للإعلام والنقابة الأساسية لمؤسسة “سنيب لا براس والصحافة اليوم” اليوم السبت 18 جانفي 2020 إدارة المؤسسة بـ”سرقة الحاسوب الخاص بتحضير جريدة “لا براس” بالتواطئ مع احد الصحفيين”، معتبرة ذلك سابقة خطيرة في تاريخ المؤسسة. 

وأوضحت النقابتان في بيان صادر عنهما اليوم أنّ “الادارة والصحفي المتهم قاما بتحضير الصحيفة خارج المؤسسة وطباعتها لدى مؤسسة أخرى” مضيفتان أنّ “الرئيس المدير العام نشر افتتاحية الصفحة الأولى بامضائه، وتهجّم فيها على بنات وأبناء المؤسسة بعبارات غير أخلاقية” مشيرة الى أنّه “عُرف بملفات الفساد عندما كان مسؤولا على مستشفى الحروق البليغة”.

ودعت النقابتان كلّا من رئاسة الجمهوريّة ورئاسة الحكومة ومجلس نواب الشعب إلى “التّدخّل العاجل من أجل ابعاد هذا المسؤول ومحاسبته على كلّ ملفات الفساد والمحسوبية وآخرها ملف مؤسسة ستيب لا براس والصحافة اليوم”.

وحذّرت “كلّ الأطراف من كلّ ما سيحصل من تبعات هذا الأمر داخل المؤسسة ونأثيره على المناخ الإجتماعي”.     

يُذكرُ أنّ صحفيي وفنّيي وإداريي وعملة شركة “سنيب -لابراس – الصحافة اليوم” كانوا قد نفّذوا إضرابا عامّا يوم الجمعة 17 جانفي الجاري على خلفية عدم إستجابة الإدارة العامّة للمطالب الواردة في لائحة مهنية وعدم إبداء إستعدادها لذلك .