الشارع المغاربي: دعت الجامعة العامة للتعليم الثانوي اليوم الاربعاء 21 افريل 2021 وزارة التربية الى اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان عودة مدرسية امنة تكفل انهاء السنة الدراسية في افضل الظروف الصحية والتربوية مطالبة بتعميم التلاقيح على كافة افراد الاسرة التربوية.
وحثت الجامعة من جهة اخرى المنظمات والقوى الوطنية على “التحرك الناجع والفعال والموحد من اجل التصدي لسياسات الحكومة الراهنة” معتبرة انها “معادية لابناء الشعب ومعتدية على حقهم في ابسط ظروف العيش بعد ان اعتدت على حقهم في الصحة والحياة.”
واعربت الجامعة في بيان صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك عن انشغالها البالغ بتدهور المقدرة الشرائية للمواطنين واصفة اياه بالمريع وبـ”سياسات التفقير الممنهج التي يتعرض اليها عموم الاجراء ومن ضمنهم مدرسي ومدرسات التعليم الثانوي” معبرة عن رفضها الصارم “تحميل الفئات المفقرة والمهمشة وعموم الطبقة العاملة ضريبة افلاس سياسات هذه الحكومة وفشل خياراتها الاقتصادية والاجتماعية”.
وادانت ما اسمته “سياسات الحكومة وخياراتها وانشغالها عن مصالح الشعب الحقيقية بتطاحن سياسي حزبي مقيت غايته القصوى مزيد التمكن من دواليب الدولة ومفاصلها حتى وان كان ذلك على حساب مستقبل الوطن برمته”.
واعتبرت ان ” الحكومة وجدت الفرصة سانحة وسط انشغال الجميع بالجائحة القاتلة لتمر الى السرعة القصوى في تكريس سياساتها العدوانية ضد مصالح الشعب وقوت ابنائه اليومي” مؤكدة انها “امعنت في اطلاق يد اباطرة السوق ولوبيات الاحتكار والمضاربة ليبسطوا نفوذهم عليه دون ادنى رقابة او محاسبة ليطال لهيب الاسعار كل المواد حتى الاساسية والضرورية للحياة منها.”
ودعت النقابة الحكومة الى “الاسراع بضبط خطة عاجلة للتحكم في السوق ومراقبته والحد من انفلاته حفاظا على ما تبقى من مقدرة شرائية تساير بالكاد قوت عموم الشعب واتخاذ اجراءات عاجلة للتصدي للمحتكرين والمضاربين والسماسرة المتلاعبين بقوات المواطنين وحيواتهم”. كما دعتها الى رصد اعتمادات اضافية لفائدة وزارة الصحة وتمكينها من دعم لوجستي يمكنها من تطوير ما تقدمه من خدمات في سبيل مواجهة الجائحة .