الشارع المغاربي – منى الحرزي : فنّد الناطق الرسمي باسم النقابة العامة للحرس الوطني مهدي بوقرة، اليوم الثلاثاء 17 أفريل 2018، ما جاء على لسان كاتب عام نقابة الأمن الجمهوري محمد علي الرزقي خلال الاستماع إاليه من قبل لجنة التحقيق قي تسفير الشباب الى بؤر التوتر بمجلس نواب الشعب وتحديدا تأكيده  أن وحدات الحرس الوطني اكتشفت مؤخرا نفقا يتجاوز طوله 70 كيلومترا بربط بين تونس وليبيا.

وقال بوقرة في تصريح لـ “الشارع المغاربي” اليوم، أن هذه النقابة “عصابة اجرامية كونت وفاقا داخل وزارة الداخلية وتتحدث عن معطيات مغلوطة من شانها التأثير على امن الدولة والامن القومي وهي محمية وتمت صناعتها ” دون ان يكشف عن الطرف الذي يقف وراء هذه النقابة .

واعتبر أن أعضاء النقابة المذكورة لا ينتمون للمؤسسة الأمنية، لافتا إلى أن اتهام مدير قاعة العمليات المركزية بالإرهاب مغالطة ومس من الأمن القومي ويدخل في باب المحاكمات العسكرية’.

وذكر بأنه سبق لنقابة الحرس الوطني أن تقدمت بقضية ضدّ أحد اعضاء هذه النقابة.

يذكر أن  تصريحات كاتب عام نقابة الأمن الجمهوري محمد علي الرزقي في البرلمان يوم أمس أثارت جدلا واسعا جعل عددا من النواب يطالبون برد من الجهات الرسمية لتوضيح حقيقة النفق الذي تحدث عنه النقابي الامني المذكور.

ولاشارة كان الرزقي قد قال أيضا إنه تم تحضير النفق لدخول الدواعش إلى تونس كاشفا ان 33 ممن أسماهم بأخطر المدربين تسللوا الى تونس وتوجهوا الى منطقة راس الجبل بلا وثائق وانهم دربوا الشباب على استعمال السلاح وحفر الأنفاق .

وتحدث النقابي الأمني عن دخول 72 داعية سنة 2012 إلى تونس منهم 9 دعاة ممنوعين من دخول البلاد منذ عهد الزعيم الراحل بورقيبة لافتا الى ان الهدف من وراء دخلوهم تونس خلال تلك الفترة كان التشجيع على تسفير الشباب الى بؤر التوتر.