الشارع المغاربي: قررت النقابة الوطنية للصحفييّن التونسيّين اليوم الثلاثاء 25 ديسمبر 2018 إضرابا عاما في قطاع الإعلام تحت شعار “إضراب الكرامة” ليوم 14 جانفي 2019 قالت إنه يأتي” على خلفية اقدام المصوّر الصحفي عبد الرزاق الزرقي على حرق نفسه امس الاثنين 24 ديسمبر”.

ودعت النقابة في بيان صادر عنها اليوم الى “التّفعيل الفوري للاتفاقات السّابقة التي أعلنَ عنها رئيس الحكومة يوسف الشّاهد يوم 14 جانفي 2017 والمتعلّقة أساسًا بتنظيم الإشهار العمومي وفقَ مقاييس شفّافة وعادلة وشروط من ضمنها احترام الحقوق المهنية للصحفيين وتمكين الصحفييّن من 5 بالمئة من عائدات الإشهار العمومي الذي يمنحُ للمؤسسات الإعلامية وذلك لمواجهة المصاعب والحالات الاجتماعية الطارئة وإحداث المشروع السّكني للصحفيين وإحداث صندوق للصحافة المكتوبة وتكون شروط الانتفاع به مدى الالتزام بصحافة الجودة وأخلاقيات المهنة واحترام قوانين الشغل”.

وطالبت النقابة الأجهزة الرّقابية للدولة بـ”القيام بواجباتها تجاه عدم احترام قوانين الشّغل من قبل عدة مؤسسات إعلاميّة في القطاع الخاص مع فتح ملف الفساد في القطاع والتمويلات المشبوهة في القنوات الخاصة التي تتحكم في المشهد الإعلامي”.

وأشارت النقابة إلى أنها قرَّرَت “التشهير بالمؤسسات الإعلامية التي لا تحترمُ حقوق الصحفيين المهنيّة”. داعية الهيئة التعديلية للسّمعي البصري الى القيام بدورهَا في التزام المؤسسات الإعلاميّة بكراسات الشروط التي تحصلت بموجبهَا على التّراخيص القانونيّة.

وأكدت اعتزامها رفع شكاوى قضائية لسحب إجازات البث من المؤسسات الإعلامية التي لا تحترمُ التزاماتها الشغليّة في إطار كراسات الشروط.

وأعلنت النقابة أنه سيتم “التفاوض بشأن مشروع الاتفاقية الاطارية المشتركة الخاصة بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية للصحفييّن مع الأطراف المعنيّة بداية من شهر جانفي 2019”.