الشارع المغاربي- منى المساكني: دخلت حركة النهضة ، مباشرة بعد اقرار مجلس شوراها ترشيح نائب رئيسها عبد الفتاح مورو للانتخابات الرئاسية ، في نقاشات داخلية حول مدير الحملة الانتخابية الرئاسية .
وتناقش الحركة تحديدا ، اما اختيار مدير حملة من قياداتها ، او اختيار احد الخبراء في الاتصال ، من خارج النهضة لادارة الحملة التي ستكون ساخنة وستشهد منافسة حادة بين المرشحين .
وسيكون ملف “الحملة الانتخابية” موكولا بالكامل لقيادة النهضة ، التي ستنزل بثقلها في السباق الرئاسي باعتبار أنه سيكون مؤثرا بشكل هاما وربما محددل في الانتخابات التشريعية، التي تخوضها الحركة بطموحات فوز يمكنها من ترشيح رئيسها راشد الغنوشي ، رئيس قائمة تونس 1 ، لرئاسة مجلس نواب الشعب.
ولوحظ في مواقع التواصل الاجتماعي ، الانتشار الكبير لفيديوهات مورو ، وتصريحاته ، وليلة عيد الاضحى، نشرت الحركة على غير العادة كلمة لمرشحها للرئاسة خصصت لتهنئة التونسيين بحلول عيد الاضحى .
يذكر ان ترشيح مورو للرئاسية جاء بأغلبية ساحقة من أعضاء مجلس الشورى .