الشارع المغاربي: أهدر المنتخب التونسي فرصة كبيرة للوصول الى نهائي كأس الأمم الافريقية بعد الانسحاب المرير اليوم أمام المنتخب السينغالي في نصف نهائي المسابقة بعد نهاية المباراة بنتيجة هدف لصفر لصالح منتخب أسود التيرينغا.
المنتخب التونسي قدّم مردودا محترما جدّا وكان قريبا جدّا من خطف بطاقة العبور لولا النيران الصديقة التي منحت السينغال أسبقية قاسية ولولا كذلك إهدار الفرجاني ساسي لركلة جزاء كانت تكون قاضية ولولا أيضا “فار العار” الذي ألغى ضربة جزاء واضحة ومستحقة لتونس في الدقيقة 115 من المباراة.
المباراة كانت شوطا بشوط والمنتخب التونسي نجح في تعديل الأوتار في الشوط الثاني وعرف كيف يتحكّم في ردهات المباراة… المنتخب التونسي أتيحت له فرصة كبيرة لافتتاح النتيجة بعد إعلان الحكم بامبلاك تيسيما عن ضربة جزاء للمنتخب التونسي في الدقيقة 75 من عمر المباراة أهدرها الفرجاني ساسي. بعدها بدقيقيتن يعلن الحكم عن ركلة جزاء للسينغال تصدى لها معز حسن لتنتهي المباراة على نتيجة التعادل السلبي ويتمّ المرور الى الحصص الاضافية التي شهدت منعرج المباراة بعد تسجيل المنتخب السينغالي لهدف الانتصار بعد هفوة كبيرة من الحارس معز حسن الذي أساء التعامل مع تزويعة جانبية لتصطدم الكرة بديلان براون وتلج الشباك معنلة عن هدف الفوز لأسود التيرنغا.
المنتخب التونسي أضاع فرصا عديدة خاصة عن طريق المهاجم طه ياسين الخنيسي لكن فرصة العودة في المباراة سرقها الحكم الأثيوبي تيسيما الذي تراجع عن الإعلان عن ضربة جزاء في الدقيقة 115 من المواجهة بعد العودة الى الـ”فار”.