الشارع المغاربي – قسم الاخبار : تعيش كتلة حركة نداء تونس بمجلس نواب الشعب اليوم الثلاثاء 8 جانفي 2019 على وقع موجة من الاستقالات تجسدت في استقالة 5 نواب في يوم واحد هم على بالاخوة وألفة الجويني ورضا الزغندي وطارق الفتيتي ودرة اليعقوبي.
والسؤال المطروح في ظل هذه الاستقالات ان كانت تمت بتنسيق مع سليم الرياحي رئيس الوطني الحر سابقا والامين العام الحالي لحزب حركة نداء تونس ، الذي يتواجد منذ فترة في الخارج دون تحديد موعد عودته الى تونس . وكان الرياحي قد رفع صبيحة سفره شكاية بالخماسي رئيس الحكومة يوسف الشاهد ورئيس الديوان الرئاسي السابق سليم العزابي والناشط السياسي لزهر العكرمي ومستشار بالقصبة ومدير عام الامن الرئاسي بتهمة التخطيط للانقلاب وعزل رئيس الجمهورية.
والمعلوم انه يعرف عن عدد من النواب المستقلين علاقة التقارب التي تجمعهم بالرياحي ، ولا تستبعد مصادر من النداء امكانية تنسيقهم معه قبل الاستقالة مذكرا بان النداء يبستعد لعقد مؤتمره الانتخابي الاول خلال أقل من شهرين وانه من شبه المستحيل محافظة الرياحي على منصبه الحالي على رأس الحزب خاصة ان تواصل غيابه وعدم مشاركته بالتالي في أشغال المؤتمر.
واجمالا قدّم 6 نواب من نواب حزب الرياحي سابقا استقالتهم من كتلة نداء تونس في أقل من أسبوعين.
وستيراجع عدد نواب كتلة نداء تونس الى 41 نائبا بتفعيل الاستقالات رسميا ويصبح بالتالي في المرتبة الثالثة في ترتيب الكتل البرلمانية.