الشارع المغاربي : طلب عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي كثير بوعلاق “الإذن بمكاتبة وزارة الداخلية للحصول على إذن خاص يتعلّق بتكليف 3 أمنيين بتصوير فيديو لرجل الأعمال فتحي دمق وعلى كيفية الحصول على المعدّات والتجهيزات التي استعملت في التصوير”.

كما طلب بوعلاق خلال جلسة محاكمة عُقدت أمس الجمعة 29 مارس 2019 في قضية شكري بلعيد بالدائرة الجنائية الخامسة المختصة في النظر في القضايا ذات الصبغة الإرهابية “الحصول على نصّ الإذن بتسليم المعدات التي تم استعمالها في عملية تصوير فيديو دمق وتقرير انهاء المهمة وكذلك نصّ الإذن بترصد رجل الاعمال المذكور اضافة الى مراسلة لوزارة الداخلية ونسخ من الرسائل التي ذكرها مصطفى خذر لدى استنطاقه والتي جاء فيها انه “راسل وزارة الداخلية حول رجل الاعمال فتحي دمق الذي كان يخطط للقيام بعمليات اغتيال في تونس”، حسب ما نقلت عنه جريدة “الصباح” بعددها الصادر اليوم السبت 30 مارس 2019.

وأكد عضو هيئة الدفاع أنّ كمال العيفي وهو أحد قياديي حركة النهضة كان على علاقة بالأمنيين الثلاثة الذين أوقعوا بفتحي دمق، موضحا انهم كانوا يعملون بإدارة الحدود والأجانب وانه كانت لهم علاقة بمصطفى خذر باعتبار ان الاتصالات في ما بينهم كانت تُجرى يوميا.

وأضاف المتحدّث ان كل الاطراف التي كانت على علاقة بفتحي دمق كانت على صلة بخذر أيضا، مطالبا باستنطاق العيفي لتحديد علاقته بمصطفى خذر وبفتحي دمق وبأعوان الأمن المذكورين.

من جانبه، طلب علي كلثوم المحامي الذي ينوب عائلة الشهيد بلعيد خلال جلسة المحاكمة تأخير النظر في القضية الى أجل متّسع، وفق نفس المصدر، مضيفا ان قاضي التحقيق بالمكتب 12 بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب أعلم النيابة العمومية باكتشاف جريمة تورّط فيها مصطفى خذر قال إنها تتعلق بالامتناع عن اشعار السلط بما بلغ اليه من معلومات حول ارتكاب جريمة إرهابية.

كما طالب أعضاء هيئة الدفاع عن المتّهمين في قضية اغتيال بلعيد بالاستماع إلى شهادة سائق الفقيد والمعينة المنزلية، مبدين استغرابهم من اختفاء هاتف الشهيد منذ اغتياله.