الشارع المغاربي – هيكل المكي: حركة الشعب تبحث عن تأسيس جبهة لحماية 25 جويلية ولسنا مع البناء القاعدي والايديولوجيا الخاصة بقيس سعيّد

هيكل المكي: حركة الشعب تبحث عن تأسيس جبهة لحماية 25 جويلية ولسنا مع البناء القاعدي والايديولوجيا الخاصة بقيس سعيّد

قسم الأخبار

8 ديسمبر، 2021

الشارع المغاربي: كشف هيكل المكي القيادي بحركة الشعب والنائب بالبرلمان المجمدة اشغاله اليوم الاربعاء 8 ديسمبر 2021 ان الحركة تبحث عن جبهة لحماية 25 جويلية من كل شيء حتى من الرئيس نفسه ومن اي انحراف مشددا على ان 25 جويلية مثل جرعة امل للشعب وفرصة قال انه لن يسمح لاي كان بتفويتها.

واكد المكي في حوار على اذاعة “شمس اف ام” ان حركة الشعب كانت قد اقترحت على رئيس الجمهورية قيس سعيد تكوين جبهة 25 جويلية تجمع كل من آمن بهذه اللحظة وساندها مبرزا انه يعتبر ان 25 جويلية لحظة خلاص من 10 سنوات من الغبن “وحقرة” الشعب التونسي والعبث بالدولة.

واضاف انه على راس هذه القوى الاتحاد العام التونسي للشغل الذي قال انه يبقى دائما برمزيته وبدوره التاريخي عنصرا محددا في الحياة السياسية والاجتماعية بتونس.

واشار المكي الى ان البحث عن تشكيل هذه الجبهة كان حتى قبل اللقاء الذي جمع قيادة حركة الشعب بقيادة اتحاد الشغل في الايام الاخيرة.

ولفت الى ان الهدف من 25 جويلية واضح بالنسبة لحركة الشعب والى انه يتمثل في اعادة الدولة التونسية لابنائها ولشعبها وما يعني ذلك من دولة اقتصادية واجتماعية ومنوال تنمية جديد ومقاومة الفساد والشروع في الاصلاحات الكبرى بجميع المجالات.

وتابع “كنا نعتقد ان هذا هو برنامج 25 جويلية …والان ما نراه انه لم تتم محاسبة اي شخص من جماعة الاخوان وللاسف الملفات الكبرى للفساد لم تفتح …لان الفساد للاسف في تونس بالقوانين” متسائلا “هل تم البت في جرائم تمويل الانتخابات وهل اصدرنا المرسوم الذي يختصر الاجال؟..طبعا لا ……..وهل كشفنا ملفات الاغتيالات والتسفير وهذا طلب لرئيس الجمهورية لانه اذا لم يكشف هذه الملفات فلن تقوم للبلاد قائمة… وهل تم اجراء تدقيق شامل في ديون الدولة ؟ لم يتم ذلك طبعا”

وشدد على ان تصفية تركة ما قبل 25 جويلية تمر عبر هذه المسائل وعلى ان التاسيس للجديد يكون من خلال تنقيح الدستور وتنظيم استفتاء وحل البرلمان وتنظيم انتخابات مبكرة وحوار وطني مضيفا ان كل ذلك لم يتم الى حد الان.

واضاف ان القول بضرورة انهاء هذا الوضع لا يعني ان حركة الشعب ضد الرئيس مؤكدا انها معه ربما اكثر من الرئيس نفسه باعتبار انها تستوعب 25 جويلية وتعتبره محرارا وجرعة امل للتونسيين.

واعتبر المكي ان هناك لبسا في علاقة حركة الشعب بالرئيس قيس سعيد وان البعض يرى انهم تخلوا عنه مؤكدا ان حركة الشعب في قلب 25 جويلية وانه لا رجوع الى ما قبله.

وابرز ان 25 جويلية مثل لحظة فرز بين من هو مع الوطن والشعب ومن هو مع من اسماهم بالخوانجية صراحة او خفية ويعمل بالمناولة معتبرا ان الفرز تم وان المعركة الكبرى والتاسيس من جديد لدولة الشعب يتطلبان جهود كل الوطنيين من احزاب ومنظمات وغيرها.

وتوجه المكي لقيس سعيد قائلا “نحن مع 25 جويلية ولسنا مع البناء القاعدي والايديلوجيا الخاصة بحملتك الانتخابية او بشخصك …نحن معك نعم من اجل دولة الشعب والدولة الديمقراطية “.

واعرب عن امله في انطلاق حوار وطني معتبرا ان كل الوقت الذي مر هو وقت ضائع على تونس مؤكدا لرئيس الجمهورية انه لن يستطيع الغاء الاحزاب مهما ضعفت ومهما كان دورها سلبيا في الفترة الماضية.

واعتبر ان مشكلة الشعب لم تكن مع كل الاحزاب وانما فقط مع حركة النهضة ومن تحالف معها داعيا الى بناء دولة بصفة تشاركية.

واكد المكي ان الدولة لم تعد تحتمل مغامرات اخرى وتجارب معينة وانه اذا كانت للرئيس بعض الافكار حول الشركات الاهلية او غيرها فما عليه الا ان يطرحها على الجميع معتبرا ان التفكير في اصلاح يمر عبر شخص واحد غير معقول وان فيه الغاء للفرصة.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING