الشارع المغاربي – والد إرهابيي أكودة الشقيقين: "يا توانسة ردّوا بالكم على أولادكم.."

والد إرهابيي أكودة الشقيقين: “يا توانسة ردّوا بالكم على أولادكم..”

قسم الأخبار

9 سبتمبر، 2020

الشارع المغاربي -قسم الاخبار: رافق عملية اكودة الارهابية التي جدت يوم الاحد المنقضي تداول واسع لصور الارهابيين الشقيقين اللذين  نفذاها رفقة ارهابي اخر  تم القضاء عليهم  وسط تساؤلات عن اسباب التحول الخطير في سلوكهما ولكيفية استقطابهما في التطرف والارهاب.

والد الإرهابيين الشقيقين قدم شهادة عن رحلة ضياع ابنيه بين براثن التطرف وغسل الدماغ التي قال انها كانت في المسجد المحاذي للمنزل مؤكدا انه كان حاضرا خلال المطاردة التي سبقت عملية قتلهما وانه بادر بتقبيل قبعة احد الامنيين الذين كان ضمن المشاركين في عملية القضاء على الارهابيين.

وقال انه لاحظ  تغيرا وصفه بالكبير في سلوكهما خلال المدّة الأخيرة التي اكد انها لم تتجاوز الشهر وان سلوك ابنيه تغير حتى داخل العائلة وانهما اصبحا منزويين ولم يعودا حتى منخرطين في الاجواء العائلية.

ولفت الى انه توجه  منذ شهر إلى المسجد الذي كانا يتردّدان عليه ونبه على الإمام وعلى عدد من مرتاديه ودعاهم إلى الابتعاد عن ابنيه بما في ذلك الشخص الثالث المشارك في العملية الإرهابية .

وابرز ان وضعيتهما المادية مريحة جدا وانه وفر لهما كل الامكانات  وان ابنيه طلبا من والدتهما التنبيه عليه بعدم التشهير بهما او عدم التعرض لهما في الجامع.

وقال الاب في شهادته”  من شدة ترددي على الجامع والتنبيه على الامام بالابتعاد عن طريق ابني اصبح يشكل قلقا عليهما .. كنت اتوجه يوميا للجامع للتنبيه على الامام وعلى الارهابي الثالث ..قلتهم يرحم والديكم ابعدو على اولادي. اللذين طلبا من والدتهما التدخل ومطالبتي بالابتعاد عنهما .. قلت له اولاد ماشين في الهاوية”.

وتابع” قاطعت الذهاب للمسجد وما عادش نمشي انصلي معاهم ..تغيرا كثيرا .. ليلة الجريمة لم يتناولا العشاء معنا وانزويا الاول في غرفته والثاني متزوج لازم منزله الخاص..”

واضاف باكيا” قمت بكل شيء من اجلهما ووفرت لهما كل الامكانات.. انحي من لحمي .. احدهما اصبح كأنه دمية .. صباح الجريمة خرجا بالشاحنة وعلى غير العادة خرجت بعدهما.. كنت جالسا  في المقهى بجانب الجامع حتى تداول بعض رواد المقهى وقوع عملية في مفترق القنطاوي .. كان لدي احساس بان ابني معنيان بها.. “

وواصل سرد ما حصل يوم العملية الارهابية قائلا ” هممت بعد ان تاكدت بأنهما ليسا في الجامع ولا في المنزل بالتوجه الى مكان العملية .. كنت حاضرا وشاهدت كل ما وقع … المطاردة ثم المواجهة … انا معروف في اكودة وسمعتي طيبة وكنت وسط  الحاضرين …بعد ان اكدوا مقتل الارهابيين بادرت بتقبيل قبعة امني كان بجانبي .. و اكدت له انني ابكي الامني الذي استشتهد وشددت له على ان ابني نالا ما يستحقان “.

واضاف” انا تشويت على عون الامن .. الناس الحاضرة داخوا .. قلتهلهم سامحوني شنوة انجمل نعمل .. انا على استعداد للقيام بأي شيء للشهيد واريد زيارة الامني المصاب .. ننصح التوانسة ردوا بالكم على اولادكم” .

يذكر ان عملية اكودة الارهابية اسفرت عن استشهاد عون الحرس البطل سامي مرابط وعن اصابة زميله رامي الامام.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING