الشارع المغاربي: قسم الرياضة: بالتوازي مع تحضيرات المنتخب التونسي الخاصة بالمباراتين الوديتين اللتين تجمعانه على التوالي بالمنتخبين الايراني والكوستاريكي تواصل الجامعة التونسية لكرة القدم مساعيها لتجهيز كلّ الضروريات الخاصة بالمونديال الروسي المرتقب.
جامعة كرة القدم لم تغفل على تجهيز الفترة التي تلي مباشرة المشاركة التونسية في نهائيات كأس العالم ورغم أنّ الحديث عن تلك المحطة المهمة في مسيرة النسور يبقى سابقا لأوانه بحكم انشغال الجميع بكأس العالم القادمة الاّ أن رئيس الجامعة وديع الجريء يحرص منذ الآن على تحضير كلّ العناوين الرئيسية للفترة القادمة ومنها مسألة المدرّب الوطني الذي قد لا يكون نبيل معلول في ظلّ تلميحات أكثر من طرف الى نهاية علاقته بالمنتخب مباشرة بعد المونديال.
وديع الجريء جهّز عديد السيناريوهات المحتملة ما عدى رحيله هو طبعا…ومن بين السيناريوهات المطروحة رحيل المدرّب نبيل معلول الذي تشهد علاقته برئيس الجامعة فتورا كبيرا منذ إعفاء ساعده الايمن نادر داود من مهامه مع المنتخب. تحرّكات الجريء لم تقتصر فقط على وضع خطّة بديلة بل مرّ الى مرحلة التنفيذ فعلا حيث فتحت مصادر محسوبة على الجامعة التونسية لكرة القدم وبإذن من الجريء قنوات اتصال مع مدرّب نادي “ران” الفرنسي التونسي صبري اللموشي الذي كانت له تجربة سابقة مع منتخب افريقي ونعني منتخب الكوت ديفوار من أجل معرفة موقفه بشأن امكانية تدريبه للمنتخب التونسي بعد المونديال.
من جهة ثانية تسعى بعض الأطراف المقرّبة من رئيس الجامعة الى اقناع وديع الجريء بمنح المشعل لمدرّب النادي الافريقي الحالي الفرنسي برتران مارشان الذي تشهد أسهمه ارتفاعا كبيرا بعد نجاحه في قيادة الافريقي الى استعادة مستواه المعهود. مارشان بدوره على علم بما يدور خلف أسوار الجامعة لذلك لم يعد متحمّسا لتمديد اقامته مع فريق باب الجديد والاكيد أن الساعات القليلة القادمة قد تشهد الجديد في هذا الموضوع الذي من المنتظر أن يثير الكثير من الجدل خاصة لدى نبيل معلول الذي لم ولن يتقبّل مطلقا فكرة الانطلاق في البحث عن خليفته وهو المتعوّد أن يغادر دائما من الباب الكبير.
