الشارع المغاربي: نعت وزارة الشؤون الثقافية اليوم الاربعاء 17 فيفري 2021 الكاتب والروائي صلاح الدين بوجاه الذي وافته المنية صباح اليوم عن سن تناهز 65 عاما.
وذكرت الوزارة في نعي نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك بأن الفقيد زاول تعليمه الابتدائي والثانوي بمسقط رأسه بالقيروان وبأنه تابع دراسته الجامعية بكلية الآداب بتونس أين تحصّل على الإجازة في اللغة والآداب العربية عام 1974 ثمّ على شهادة الكفاءة عام 1975 مشيرة الى انه تحصل على دكتورا دولة في الادب العربي عن بحثه ” في الألفة والاختلاف بين الرواية العربية والرواية المكتوبة بالفرنسية في تونس”.
واكدت ان الراحل ساهم في إثراء الحركة الثقافية العربية منذ بداية السبعينات وانه عُرف في المشرق العربي بإسهاماته النقدية والقصصية والروائية.
واضافت انه صدرت للفقيد العديد من الأعمال الأدبية والفكرية في كل من تونس وبيروت والقاهرة ودمشق وانه شارك في مجموعة من لجان التحكيم مشرقا ومغربا مذكرة بانه كان عميدا لكلية الآداب بالقيروان وعضوا في كل من اتحاد الكتاب التونسيين بين 2006 و2008 واتحاد الكتاب العرب والجمعية المغربية الفرنسية للاداب المكتوبة بالفرنسية وعضوا بهيئة تحرير مجلة “الحياة الثقافية” اضافة الى تقديمه العديد من البرامج الإذاعية والتلفزية وحصوله على الجائزة الوطنية للآداب سنة 2003.
واشارت الى ان للراحل عددا من الاعمال المنشورة في المجال النقدي هي: “الاسطورة في الرواية الواقعية” و”الجوهر العرض في الرواية الواقعية” و”مقالة في الروائية” و”كيف اثبت هذا الكلام؟” وفي المجال الابداعي هي: “مدونة الاعترافات” و”التاج والخنجر والجسد” و” النخاس” و” السيرك” و”سهل الغرباء” و “لا شيء يحدث الان”.
ولفتت الى ان للفقيد مخطوطات هي: “وجوه”و”بورتريات” و “حمام الزغبار” و” رواية”.
وتقدمت الوزارة بأحرّ التعازي إلى عائلة الفقيد راجية من الله تعالى أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
اسرة”الشارع المغاربي” تتقدم في هذا المصاب الجلل باحر تعازيها للعائلة الفقيد راجية من الله ان يتغمد روحه بواسع رحمته ويرزق اهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
انا لله وانا اليه راجعون”.