وأضافت الوزارة في بلاغ توضيحي صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” ان تونس جدّدت خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري المنعقد يوم 9 سبتمبر الجاري التذكير بموقفها المبدئي وان عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية شدّد في كلمته على “دعم بلادنا الثابت للقضية الفلسطينية ومساندتها المطلقة للشعب الفلسطيني الشقيق ووقوفها الدّائم معه في نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته الحرة المستقلة ذات السيادة على أراضيه المحتلة في جوان سنة 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأشارت الى ان تونس دعت إلى “ضرورة تشريك الجانب الفلسطيني في أيّة مبادرات ترمي إلى إيجاد تسوية للقضية الفلسطينية كشرط أساسي لضمان التوصّل إلى حلّ عادل ودائم وشامل وفقا للقرارات الأممية ذات الصلة وقرارات الجامعة العربية ولاسيما مبادرة السلام العربية لسنة 2002.
وأوضحت الوزارة ان بلاغها يأتي على اثر ما تم تداوله في المواقع الإعلامية والإلكترونية حول رفض الدول العربية اعتماد قرار بشأن فلسطين.
يشار الى ان دولة الامارات كانت قد تقدمت بمشروع قرار مضاد لمشروع القرار الفلسطيني .