الشارع المغاربي – قسم الاخبار : أكدت روضة بيوض ممثلة وزارة الداخلية اليوم في جلسة استماع عقدتها لجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين أن “المحادثات التي جرت مع اطفال مدرسة الرقاب كانت بحضور اخصائيين نفسيين والضابط العدلي” مؤكدة أن “17 طفلا صرحوا بأنهم تعرضوا لاعتداء مادي على غرار الحرمان من الأكل والعقوبة ليوم كامل والضرب بالعصا وغيرها من العقوبات لكل من لم يلتزم بتعليمات وبالنظام الداخلي للمدرسة”.
وأكدت بيوض أن “العنصر النسائي وجد صدّا في التعامل مع الاطفال لأن بعضهم رفض الحديث مع المرأة ومصافحتها”.
وعادت بالحديث عما تم العثور عليه عند التحول إلى المدرسة المذكورة قائلة ” تم التنقل إلى مقر المدرسة وقد فوجئ الجميع بحالة المدرسة “مؤكدة أنه تم العثور على 42 طفلا تتراوح أعمارهم بين 10 و17 سنة يقطنون مع شبان تتراوح اعمارهم بين 18 و35 سنة وأنهم كانوا يقيمون بـ5 غرف بمعدل ما بين 12 و20 شخصا في كل غرفة” .
واشارت إلى أن الوضعية الصحية التي وجدوا عليها المدرسة كانت مخالفة لأدنى شروط السلامة من حيث الاكل والنظافة وأن الشكل الظاهري للأطفال لم يكن كالاطفال الذين في سنهم.
يشار إلى أن روضة بيوض رئيس الادارة الفرعية للوقاية الاجتماعية بوزارة الداخلية أنابت الوزير هشام الفوراتي في جلسة مساءلة عقدت اليوم بلجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين صلب مجلس نواب الشعب خصصت للتداول في ما بات يعرف بمدرسة الرقاب.
وتميز تدخل ممثلة وزير الداخلية بالتشنج، وهو ما دفع رئيسة اللجنة سماح دمق إلى مخاطبتها قائلة: “لاحظنا أنك متشنجة ولسنا هنا لنحاسبك…نحن نقوم بدورنا العادي”.وقد اثار اعتذار هشام الفوراتي عن حضور الجلسة وتكليف من يمثله امتعاض العديد من أعضاء اللجنة منهم ريم محجوب وفاطمة المسدي ومراد الحمايدي وغازي الشواشي الذين اعتبروا أن المسألة سياسية وليست ادارية حتى يتم تكليف من يمثل الوزير فيما اعتبر البعض منهم ان الفوراتي تعمد التهرب من تحمل مسؤولياته السياسية.