الشارع المغاربي: كشفت وزارة الصحة عن خطتها للوقاية من الأنفلونزا الموسمية، تزامنا مع التّغيّرات المناخيّة التي ذكّرت بأنها “تخلق بيئة مناسبة لانتشار بعض الأمراض التنفسيّة خاصّة الفيروسية ومنها النزلة الموسميّة”.
وتضمنت الخطة التي نشرتها الوزارة أمس الأربعاء 16 أكتوبر 2019 على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك”، “تعزيز المراقبة الوبائية بالاعتماد على مراكز التّرصّد لتأمين المتابعة الدّقيقة للمرض والتعرّف على نسق تطوره واتخاذ الإجراءات الضرورية لمجابهته ومتابعة الوضع الوبائي العالمي تحسّبا لأيّة مستجدّات وبائيّة ممكنة”.
ودعت المواطنين الى الالتزام باحترام قواعد الصحّة ونظافة المحيط وتجنب الاتصال الوثيق بمرضى النزلة الموسميّة. كما نصحتهم، بغسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات في اليوم واستعمال المنديل الورقي عند السعال والعطس ورميه مباشرة في سلة المهملات وتهوئة المنازل باستمرار لمدة نصف ساعة في اليوم على الأقل. وحثتهم على زيارة الطبيب أثناء المرض لدى شعورهم بأي ضيق في التنفس أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم رغم استعمال الدّواء، مشددة على ضرورة اجراء التّلاقيح خصوصا بالنسبةلمن يعانون من أمراض مزمنة (كالسكّري والكلى والرئة والقلب والمصابون بالسّمنة) وكذلك الحوامل والمسنّين.
وذكرت الوزارة بأنّها اتّخذت الإجراءات اللازمة لتوفير التلقيح ضدّ النزلة الموسميّة عن طريق الصيدلية المركزية التي قالت انها توفر جرعات خاضعة للمواصفات العالمية، وانه يتم اعداد التلقيح ضد أكثر الفيروسات انتشارا خلال الموسم الشتوي، مؤكدة أن التلاقيح ستكون متوفّرة قريبا في الصّيدليّات الخاصّة وبمراكز الصحّة الأساسيّة.