الشارع المغاربي: أعلنت وزارة الصحة اليوم الأحد 26 جانفي 2020 أنّ مصالحها لم تسجل أية اصابة بالالتهاب الرئوي الحاد الناتج عن فيروس كورونا “nCoV” منذ ظهوره يوم 31 ديسمبر 2019 بجمهورية الصين الشعبية.
وأفادت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم نشرته بصفحتها الرسمية على موقع “فايسبوك” بأنّها تعمل على الترصد لهذا المرض عبر المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة وخلايا اليقظة الجهوية التابعة له ومركز العمليات الاستراتيجية، وقالت انها هيأت مخبرا وطنيا مرجعها للغرض/ تفاديا لدخول المرض الى تونس وحرصا على سلامة المواطنين.
وابرزت أنّها عملت بصفة استباقية على توفير مستلزمات التقصي والتكفل بالحالات المشتبه بها إن وجدت، اضافة الى وضع نقاط اتصال بممثلي المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة بالجهات وخلايا اليقظة الجهوية.
وذكرت الوزارة في بلاغها أنّها اتخذت عدة اجراءات بالتعاون مع ديوان الطيران المدني والمطارات وشركات الطيران الوطنية والدولية للإشعار الفوري بأية حالة مشتبهة إن وجدت وتوزيع بطاقات استبيان لجميع المسافرين تمكن من معرفة البلدان التي تم السفر اليها.
وأكّدت أنّ الفرق الصحية المتواجدة بالمعابر الحدودية تقوم بتقصي درجات حرارة المسافرين عبر الكاميراوات الحرارية المركزة للغرض وتوجيه الحالات المشتبه فيها إلى وحدات العزل بالمعابر الحدودية للتعهد بها وإجراء التحاليل المخبرية وتقديم العناية الطبية اللازمة.
وأضافت ان المنظمة العالمية للصحة وبعد اجتماع لجنة الطوارئ الدولية رفيعة المستوى بجنيف لم تقرر الاعلان عن حالة الطوارئ الدولية في الوقت الراهن وانها بالتالي لم توص بفرض قيود على السفر والتجارة.
وذكّرت الوزارة بأن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد ارتفع إلى 1350 حالة مؤكدة و41 حالة وفاة كلها بالصين، وبانه تم تسجيل حالات مستوردة (تعرضت كلها للعدوى خلال إقامتها أو سفرها إلى الصين)، في كل من اليابان وتايوان ونيبال وكوريا الجنوبية وفيتنام والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا واستراليا.