الشارع المغاربي: أكّدت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن اليوم الأحد 9 أوت 2020 على ضرورة تثمين دور الكفاءات النسائية التونسية بالخارج باختلاف مساراتهن المهنية في التعريف بتونس في الخارج والمساهمة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لبلدهن وتطوير سبل التعاون والتبادل الاقتصادي والثقافي والعلمي مع بلدان إقامتهن، في اطار احتفال تونس باليوم الوطني للكفاءات النسائية التونسية بالخارج .
وأشارت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم، الى ان هذه المناسبة تُمثّل فرصة لـ”مدّ جسور التواصل بين الكفاءات التونسية بالخارج ونظيراتهن في أرض الوطن لتبادل الخبرات والتعاون بينهن في التنمية والاستثمار وبعث المشاريع الاقتصادية ودعم التضامن بينهن في كل المشاريع”.
واشادت الوزارة بـ”التزام الكفاءات النسائية المتألقات بالخارج في مختلف المجالات العلمية والأكاديمية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية تجاه تونس عبر الأنشطة المواطنيّة للتضامن ودعم النساء التونسيات في الخارج أو الداخل” موجهة تحية شكر لكل جمعيات المجتمع المدني وكل المواطنات المتطوعات بالخارج قائلة ” لما بذلنه من جهد وتضحيات في فترة جائحة كوفيد-19″.
وجددت الوزارة تأكيدها في إطار الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة المقرر ليوم 13 أوت  أن “هذه المناسبة هي احتفال بالتونسيات في عيدهن سواء كن في المهجر أو في تونس باعتبارهن مواطنات كاملات الحقوق والواجبات يضطلعن بدور رئيسي في إعلاء سمعة تونس في الخارج ويشاركن بفاعلية في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بتونس على اختلاف وتعدد خلفياتهن الأكاديمية وتجاربهن المهنية”.