الشارع المغاربي-قسم الاخبار : أفادت وزيرة الصحّة بالنيابة سنية بالشيخ بأنّ الوزارة اتخذت كل الاستعدادات الوقائية لجلب الطلبة لتونسيين من الصين موضحة بالقول “سنقوم بارسال وفد طبي الى البلد الأوّل الذي سيتواجد فيه التونسيون بعد خروجهم من مدينة ووهان ” متابعة “سنجرى لهم كافة التحاليل الخاصة بالفيروس ومن ثمّ سيتم نقلهم مباشرة الى مقر العزل المخصص لهم”.
ولفتت الى ان الوزارة على انصال مباشر بالسفير التونسي بالصين للاطمئنان عليهم والاطلاع على آخر المستجدات.وأشارت الى أنّ الطلبة المذكورين سيخضعون الى التحاليل والعناية الطبية للتأكد من أنّهم غير حاملين لفيروس “كورونا” مؤكدة ان القارة الافريقية لم تشهد اصابة اي شخص بهذا الفيروس المعدي.
واوضحت ان الوزارة اقرت اجراءات استثنائية لكل مسافر قادم من الصين أو كان في الصين في الفترة الأخيرة التي سبقت الاعلان عن فيروس “كورونا” سواء كان يحمل الجنسية الصينية أو الأجنبية.
ونقلت صحيفة “الشروق” في عددها الصادر اليوم السبت 1 فيفري 2020 عن بالشيخ توضيحها أنّ المشتبه به يتم عزله في مرحلة اولى داخل الغرفة السرية بالمطار ومن ثمّ يتم تحويله الى مقر للعزل، قالت إنّ وزارة الصحّة خصصته لكل مشتبه بحمل الفيروس وانه يتم عزله من يومين الى 14 يوما حتى يثبت من خلال التحاليل التي أجريت عليه أنّه غير حامل للفيروس.
وقالت إنّ الوزارة قررت تخصيص مقر،متخصص في ايواء أي مشتبه به في حمله فيروس كورونا، مضيفة أنّ المقر سيكون سريا ومجهزا، مشيرة الى تواجد اطارات طبية تعمل داخله بصفة متواصلة على مدار اليوم.
وبالنسبة للجهات الداخلية أكّدت بالشيخ انه تم تخصيص غرف لعزل كلّ مشتبه باصابته بالفيروس داخل كافة المستشفيات الجهوية، مضيفة أنّه تمّ توفير مليون ونصف من الأزياء الصحيّة التي تحمي أصحابها من العدوى على غرار 600 ألف كمامة و500 ألف قفازة و500 ألف زي عازل، مشيرة الى أنّه تمّ توزيع آلاف بطاقات التوعية وارسال الارساليات الى كلّ التونسيين بالاتفاق بين شركات الاتصال الثلاثة.