الشارع المغاربي : اعتبرت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن نزيهة العبيدي اليوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2018، أن إدراج التربية الجنسية في المناهج التعليمية أصبح من بين المطالب ذات الأولوية للوزارة في علاقة بحماية الطفولة من الاعتداءات الجنسية.
وأشارت العبيدي خلال استضافتها اليوم 11 سبتمبر 2018، في برنامج « البلاد اليوم » بالإذاعة الوطنية إلى أن لتونس ما يكفي من التشريعات والقوانين لحماية الطفولة ، مبينة أن تونس صادقت مؤخرا على اتفاقية مجلس أوروبا بشأن حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي ، مشددة من جهة اخرى على ضرورة ترسيخ الوعي لدى الأولياء بتربية ابنائهم على الحفاظ على حرمتهم الجسدية وتوعيتهم بذلك.
وأعلنت العبيدي في ذات السياق أن تونس ستكون العاصمة الأممية للطفولة لسنة 2020.
يشار إلى أن ظاهرة الاغتصاب عامة واغتصاب الأطفال خصوصا ارتفعت في تونس خلال السنوات الأخيرة.