الشارع المغاربي : قال وزير البيئة والتنمية المحلية رياض المؤخّر اليوم الأحد 23 سبتمبر 2018 إنّه “لا توجد أيّة بنية تحتية في العالم بإمكانها تحمّل قوّة الأمطار الطوفانية على غرار ما حدث في الوطن القبلي والساحل”، وذلك في ردّه على الانتقادات الموجّهة للحكومة بشأن اهتراء البنية التحتية وما انجرّ عن ذلك من خسائر بشرية ومادية فادحة.
وأضاف الوزير إلى “صحيح أنّ البنية التحتية في تونس تعاني من عديد المشاكل لكن لا يمكن تحميلها مسؤولية ما حدث خلال الأمطار الأخيرة”.
وشدّد المؤخّر على أنّ مردّ ما حصل في ولاية نابل الأمطار الطوفانية وليست البنية التحتية، مبرّئا الديوان الوطني للتطهير من أيّة مسؤولية ومؤكّدا تسخير كافة أجهزة الدولة لمجابهة الأضرار الناتجة عن الفيضانات، وذلك في تصريح أدلى به اليوم لإذاعة “موزاييك آف آم”.