وأضاف بن سالم في مداخلة له بمناسبة الاحتفال بثلاثينية الاتفاق العالمي لحقوق الطفل واليوم العالمي للطفولة اليوم، أن الوزارة تسعى أيضا لتوسيع برنامج مدرسة الحظ الثاني،معتبرا ان انجاح المنظومة التربوية “مسؤولية وطنية” قائلا “هي مسؤولية الشعب والاولياء والمجتمع المدني والمنظمات الدولية والشراكات العالمية.. وليست مسؤولية شخص رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة او وزير التربية”، مشددا على ان ارادة الوزير وحدها لا تكفي قائلا “يد وحدة ما تصفقش في تونس”.
وشدد الوزير على أن التلميذ التونسي أذكى تلميذ في العالم ملاحظا ان ذلك ما ابلغ به مستشار وزير التربية الانقليزي في لقاء جمعه به اليوم، وان التلميذ يدخل المرحلة الاولى من الدراسة بكل حيوية وانه يُحبط في ما بعد بسبب اصطدامه بالعديد من العوائق.
واشار بن سالم إلى أنه “بالامكان بناء تونس جديدة مستقلة ذات سيادة حرة تضمن فيها الحريات حرية الجميع حقوق الطفل والمواطن عبر التناغم بين كل مكونات المجتمع وتحمل المسؤوليات”.