الشارع المغاربي: أعلنت وزارة الشؤون الخارجية اليوم الثلاثاء 30 جوان 2020 أن اللقاء اللذي جمع الوزير نور الدين الريّ بسفيريْ الولايات المتحدة الأمريكية بتونس وليبيا “دونالد بلوم” و”ريتشارد نورلاند” ثتمحور حول مستجدات الأوضاع في ليبيا والجهود الهادفة للدفع في اتجاه التسوية السياسية الشاملة للأزمة” .
واوضحت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” انه “تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بخصوص المساعي الهادفة للتوصل إلى اتفاق نهائي وشامل لوقف إطلاق النار في ليبيا والإسراع بإستئناف العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة”.
ونقل البلاغ عن الريّ تشديده على “موقف تونس الثابت من الملف الليبي القائم على التمسك بالشرعية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وعلى ضرورة المحافظة على المسار السياسي كسبيل أوحد لحلّ الأزمة الليبية وفقا لأحكام الإتفاق السياسي في إطار حوار ليبي-ليبي ” مؤكدا ان من شأن ذلك “أن يُضفي إلى حلّ دائم وشامل لهذه الأزمة” مثمنا “الدور الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الاتجاه”.
وأكدّ الري “رفض تونس القاطع للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لليبيا “مشددا على “دعم تونس المتواصل لجهود الأمم المتحدة لدفع مسار التسوية السياسية في ليبيا”.
وذكر بـ”أهمية دول الجوار في مرافقة المسار السياسي والدستوري وفقا للقرارات الأممية ذات الصلة حتى تتفرغ ليبيا وجوارها إلى خوض رهانات التنمية والبناء”.