الشارع المغاربي-قسم الأخبار: أكّد وزير الداخلية توفيق شرف الدين اليوم الأحد 8 ماي 2022 خلال زيارة أداها الى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة أنّ  الأبحاث بخصوص التسريبات الصوتية الاخيرة المنسوبة الى نادية عكاشة مديرة الديوان الرئاسي السابقة متواصلة، مشددا على أنّ “الأمن مُستتبّ في تونس على عكس ما تروج له بعض الصفحات التي يشرف عليها عدد من المرتزقة”.

وقال الوزير في تصريح اذاعي ” وزارة الداخلية عصيّة على كل من يبحث عن ارباكها ولدينا ثقة تامة في كل المسؤولين الأمنيين وأجواء العمل صلب الوزارة متميزة جدا وهناك ثقة تامة بين وزير الداخلية والقيادات وجميع منظوريه وهذه الاجواء المتميزة تشجع على مزيد العمل لتحسين الأمن العام في البلاد وهناك ثقة تامة لرئيس الجمهورية في الوزارة ومنظوريها والقيادات الأمنية والعسكرية وهناك لحمة كبيرة جدا بين القيادات الأمنية والقيادات العسكرية…المؤسسة العسكرية أبدت تعاونا كبيرا لاحلال الأمن وبث الطمأنينة في تونس”.

وبخصوص ملف الحرائق قال شرف الدين : “الأبحاث جارية وكل شيء سيكون طبق القانون وأطمئن التونسيين بأنّ الأجواء العامّة متميزة جدا وبأنّ هناك أمنا مستتبّا وما يتداول على صفحات التواصل الاجتماعي هي محاولات من طرف عديد المرتزقة الذين يعرفون الحقيقة ولكنّهم ينكرونها …الحقيقة ساطعة والأمن مستتب والوضع متميز ولكنهم يريدون ايصال حقيقة اخرى ذاتية مخالفة للحقيقة الموضوعية”.

واضاف “التونسيون أذكياء وفطنون ويعرفون أنّ هدف هذه الصفحات هو تشويه القيادات الأمنية التي تعمل ليلا نهارا من أجل مصلحة التونسيين ..هذه الصفحات مأجورة ..على التونسيين معرفة أنّ هذه الصفحات تبث تسريبات من الخارج ولو كان هؤلاء في تونس لتم تطبيق القانون عليهم بشكل فوري وحاسم ولكنهم متموقعون بالخارج ويستغلون حرية الرأي بشكل سلبي ويستغلون رغبة الارادة السياسية في احلال أجواء ديمقراطية وخلق فضاء يشمل الجميع لقول كلمة حرة سواء مع أو ضدّ ولكن لا يختلفون في أنّ مصلحة تونس فوق كل شيء “.

وتابع “بالنسبة للعمل على تأمين الحقول سيكون جماعيا والأمن بشكل عام هو مجهود جماعي والدور الأساسي هو من مهام وزارة الداخلية بمساعدة المؤسسة العسكرية ولكن الأمن هو مجهود جماعي وحماية الحقول هي في اطار السياق العام ولا بد من تظافر كل الجهود من وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة والمجتمع المدني والجمعيات والمنظمات والهلال الأحمر والكشافة”.