الشارع المغاربي: اكد ابراهيم البرتاجي وزير الدفاع الوطني اليوم الاثنين 7 جوان 2021 انه لا نية للوزارة للتدخل في النزاع القائم بين الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري واذاعة القران الكريم التي يملكها النائب سعيد الجزيري والمحكمة مشددا على ان المؤسسة العسكرية ليست بالمرة طرفا في النزاع وعلى انه لا نية لها لتعطيل الوصول الى المحطة التابعة للاذاعة المذكورة في جبل زغوان.
وابرز الوزير ردا على سؤال موجه اليه من قبل النائب سعيد الجزيري المذكورة خلال جلسة عامة اليوم ان محطة الارسال الاذاعي والتلفزي بجبل زغوان تحت حماية الجيش وانه بقطع النظر عن الصبغة العسكرية او غير العسكرية للمنطقة فان وزارة الدفاع تتولى حماية المحطة لان هياكل الدولة كلفتها بذلك.
واضاف مخاطبا النائب سعيد الجزيري” صحيح ان التجهيزات المتعلقة باذاعة سيادتك ومحطة الارسال الاذاعي والتلفزي منفصلتان وبعيدتان شيئا ما لكن الممر الصاعد مشترك بين الاثنين ولذلك من واجبنا ان نتثبت ممن يمر من ذلك المسلك لاننا لا نعرف مبدئيا ان كان متوجها لنقطة الاتصالات او للنقطة التي هي تحت حمايتنا.”
وشدد البرتاجي على انه من واجب الاعوان التثبت من كل شخص يمر وعلى انه مطلوب من كل من يمر التعريف بنفسه وتقديم هويته مبرزا ان عملية التثبت تكون عادة سريعة عندما يتعلق الامر بشخص تعوّد المرور من تلك المنطقة.
ولاحظ مخاطبا الجزيري: “اذا كان الامر يتعلق بشخص غير معروف حتى ولو كان صحبة سيادتك فان عملية التثبت تطول لان الاعوان سيتصلون في البداية بالقاعدة ثم يبلغ الامر الى رئاسة الاركان..”
واضاف الوزير: “ليس لنا اية نية في تعطيل وصولكم الى محطتكم وما نقوم به نقوم به مع كل من يريد المرور من ذلك المسلك وسنسعى لان تكون المسألة أسهل في المستقبل”.