الشارع المغاربي: عاد محمد ابراهيم الشايبي وزير الشؤون الدينية الجديد اليوم السبت 16 اكتوبر 2021 على الحادثة التي جدت يوم امس امام جامع الفتح بالعاصمة مؤكدا ان “الجامع لم يحدث فيه شيء وان الامام بريء”.
واوضح الوزير في مداخلة له على اذاعة المنستير على هامش الندوة المولدية الـ49 بالقيروان ان اسم الجامع في الاصل جامع “فتح” وليس “الفتح” مشيرا الى ان التسمية جاءت مناصرة لحركة فتح الفلسطينية مذكرا بانه كان مطبعة تابعة للاتحاد العام التونسي للشغل وبانه تبرع بها لتاسيس منارة اسلامية.
واكد انه لم يحصل اي شيء يوم امس داخل المسجد مرجحا ان تكون المجموعة التي تجمهرت امامه قد ارادت استثارة سواكن المصلين للانضمام اليها.
واضاف ان المصلين يدركون ان المساجد جعلت لله وليست للتلميع او التنميق مؤكدا ان الوزارة لن تقبل فرض اية اجندة سياسية على بيوت الله.
وابرز انه لم تكن للامام الخطيب اية علاقة بما حدث وان خطبته تمحورت حول شمائل الرسول ومعاملته داخل الاسرة داعيا السياسيين الى الابتعاد عن بيوت الله مشددا على ان المساجد لله وعلى ان الخطاب داخلها سيكون دينيا بعيدا عن كل توظيف سياسي.
يشار الى ان مجموعة من المحسوبين على احد التيارات الدينية كانت قد تجمهرت يوم امس امام الجامع المذكور ورفع افرادها شعارات مناضهة لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد.