الشارع المغاربي: اكد ابراهيم الشائبي وزير الشؤون الدينية اليوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2021 انه تم يوم امس باحد مساجد المهدية قبيل صلاة المغرب الاعتداء على مؤذن طعنا بسكين.
ونقلت اذاعة “الجوهرة اف ام” عن الوزير قوله على هامش ندوة وطنية في تونس العاصمة حول “تعزيز ثقافة التسامح من اجل السلام” ان وضعية المؤذن حرجة وانه سيسعى لنقله الى المستشفى العسكري لمحاولة نزع السكين الذي غرس في ظهره.
واضافت ان الوزير اكد أن الغموض مازال يشوب الحادثة الصادمة مستبعدا في المقابل ان يكون الاعتداء جريمة ارهابية مرجحا معاناة المعتدي من اضطرابات نفسيّة وان يكون صوت الاذان وترتيل القرآن قد ازعجه.
واشارت الى ان الوزير أعلن من جهة اخرى أن الوزارة تستعدّ لاطلاق حملة “ألق السكين وامسك الستيّن” للحد من منسوب العنف المتنامي في المجتمع.
واضاف أنه سيتم توزيع مصاحف ومطويات للتعريف بثقافة التسامح ونبذ العنف مشددا على إن “العنف لم يذكر في القرآن لا اسما ولا مصدرا وذُكر في السنّة على سبيل الازدراء”.
واستنكر تحوّل العنف الى ممارسات يومية معلقا بالقول: “الذي يضرب أمس الأستاذ يعتدي اليوم على الإمام والمؤذّن.. وهو ضرب للقيم التربويّة والدينية وكل من له مكانة مرموقة في المجتمع التونسي”.