الشارع المغاربي: اكد فوزي مهدي وزير الصحة اليوم الخميس 4 مارس 2021 انه سيتم اليوم منح ترخيص استثنائي لاستعمال تلقيح سينوفاك الصيني بتونس مشيرا الى انه سيتم بداية من الاسبوع القادم توجيه طائرة عسكرية الى الصين لجلب حوالي 300 الف جرعة من التلقيح المذكور قال انها موضوعة على ذمة تونس.

وكشف الوزير خلال مداخلة له على اذاعة “اكسبراس اف ام” انه تم ايضا امضاء العقد مع سبوتنيك الروسي وتقديم تسبقة مالية مؤكدا ان دفعة بـ30 الف جرعة من اللقاح الروسي ستصل الى تونس مطلع الاسبوع القادم لتنطلق بذلك عملية التلقيح.

وبين ان تونس اتمت كل النصوص القانونية المتعلقة بالتلاقيح سواء في اطار منظومة كوفاكس او مع المزودين مشددا على انه تم امضاء عقود مع “فايزر” و”سبوتنيك” الروسي وايضا مع كوفاكس مذكرا بان دفعة باكثر من 93 الف جرعة من لقاح فايزر ستصل الى تونس كذلك خلال شهر مارس الجاري.

من جهة اخرى اكد الوزير ان المنظومة الصحية في تونس تشتكي من ازمة قال ان جائحة كورونا ساهمت في تعريتها مشددا على ضرورة الانطلاق في الاصلاحات الحقيقية بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية واتمام المشاريع المبرمجة لبلوغ الاهداف المرسومة وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية.

واشار الى ان اعادة الهيكلة تهم القطاعين العمومي والخاص وتهم الخطوط الثلاث لتقديم خدمات الجوار لافتا الى انه يتم اسداء 80 بالمائة من الخدمات من طرف الخط الاول مذكرا بان هذا الخط يضم الاف الهياكل الصحية العمومية والعيادات الطبية للقطاع الخاص وايضا مراكز وسيطة من مستشفيات محلية وغيرها.

واكد ان هذه الهياكل تشكو من نقص فادح في التجهيزات وفي الاطارات مشددا على ان وزارته تعمل على تطوير الخط الاول ومنظومة طب الجوار مبرزا ان رؤية الوزراة تتمثل في ان يكون بكل معتمدية مثلا هيكل صحي متكامل يحتوي على منظومة تقنية متكاملة من ناحية التصوير الطبي والتحاليل وغيرها.

وبالنسبة لنقص طب الاختصاص في الجهات ذكر بوجود برنامج في الوزارة منذ سنة 2016 لتحقيق استمرارية طبية في 9 اختصاصات حياتية وبانه سيتسنى لطلبة طب الاختصاص متابعة دراستهم شريطة ممارسة نشاطهم في الجهات التي يختارونها على امتداد 5 سنوات مشيرا الى ان تخرج اول دفعة سيكون السنة الجارية والى انه من المتوقع ان يتم خلال 5 او 6 سنوات تحقيق اكتفاء الخط الثاني من طب الاختصاص.

وحول البنية التحية للقطاع اشارالوزير الى ان الكثير من المؤسسات الصحية الجديدة المجهزة مغلقة نظرا لنقص الموارد البشرية لافتا الى ان المشروع الصحي في القيروان في مراحله الاخيرة والى ان الانجاز سينطلق في منتصف سنة 2022 الى جانب مستشفيات اخرى بكل من مكثر وسبيطلة وغيرها من الجهات معربا عن امله في ايجاد التمويلات اللازمة لها.