الشارع المغاربي: اكد الدكتور فوزي مهدي وزير الصحة اليوم الاثنين 29 مارس 2021 ان هدف استبعاد الدكتورة نصاف بن علية رئيسة المرصد الوطني للامراض الجديدة والمستجدة وعدد من الاطارات الطبية الادارية الاخرى من تركيبة اللجنة العلمية مزيد دعم استقلالية اللجنة.

واوضح الوزير خلال مداخلة له على اذاعة “الجوهرة اف ام” على هامش موكب التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزراة الصحة ومركز المشاريع الدولية الخاصة انه كان هناك خلط بين اللجنة العلمية واللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا مبرزا ان مرد ذلك ترؤس وزير الصحة اللجنة اضافة الى وجود عدد من المنتمين لادارة الصحة ضمن تركيبتها على غرار المدير العام للصحة والمديرة العامة للمرصد الوطني للامراض الجديدة والمستجدة.

واضاف ان الخلط كان يخلق شكا حول قرارات اللجنة العلمية مشددا على ان الوزارة حرصت على ان تكون اللجنة مستقلة وعلى انه لذلك بادربدورها بالتخلي عن رئاستها لفائدة الدكتور الهادي الوسلاتي واقتصار كل من يمثل ادارة الصحة فيها على العضوية بصفة ملاحظ .

وابرز انه يتم رفع التوصيات والاقتراحات التي تقدمها اللجنة العلمية الى اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا التي يرأسها رئيس الحكومة والتي تضم عددا من الوزارات مذكرا بان هذه اللجنة هي التي تتولى اتخاذ القرارات.

ولفت مهدي الى انه يتعين عليه باعتباره عضوا في الحكومة التضامن معها والى انه لا يمكنه ان يكون رئيس لجنة علمية قد يكون قرارها مخالفا لقرار لجنة وطنية هو عضو فيها مشيرا الى انه تم استغلال فرصة تراجع الفيروس لتنظيم هذه المسألة.