الشارع المغاربي: اكد وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة صالح بن يوسف اليوم الاثنين 13 افريل 2020 انه من المتوقع ان يتم اليوم عرض اول دفعة من الكمامات محلية الصنع غير الطبية في الاسواق.
ونفى الوزير في مداخلة له على اذاعة “شمس اف ام” ما يروج حول عمليات الاحتكار لكمية القماش الموجودة في السوق بعد تسريب مزعوم لمعطيات كراس الشروط معتبرا مثل هذا الكلام من قبيل “التخلويض”.
واوضح ان وزارته اعتمدت الشفافية منذ اول اجتماع عقدته مع وزارة الصحة يوم 4 افريل وانها تقوم بتنزيل كل المعلومات بصفة فورية على موقعها.
وذكر انه تم فتح باب التسجيل للشركات الراغبة في تصنيع هذه الكمامات عبر موقع خاص بذلك مؤكدا ان 64 شركة تونسية انخرطت وشرعت في تصنيع الكمامات مشيرا الى ان مثل هذه الشركات كانت مغلقة بحكم انها لم تكن معنية بالاستثناء في فترة الحجر الصحي العام.
واضاف ان القماش لا يتم توريده من الخارج وانما يتم تصنيعه من قبل 6 مؤسسات تونسية مؤكدا انها بصدد التصنيع حاليا.
يذكر ان جدلا واسعا عرفته مواقع التواصل الاجتماعي مساء يبوم امس حول احتكار 3 رجال اعمال القماش الخاص بتصنيع الكمامات غير الطبية انطلق بتدوينة نشرها الصحفي المنجي الخضراوي جاء فيها” نداء عاجل ..الى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة إلى قائد الجيش الوطني..ثلاثة رجال أعمال يحصلون على معلومات مسربة من اللجنة المكلفة بإعداد شروط صناعة الكمامات تونسيا، يشترون كل القماش المعد لصناعاتها ويفرغون السوق تماما من هذا النوع من القماش… ويفرضون شروطهم على الدولة وصغار الصناعيين… أصبحوا يحتكرون كل القماش المخصص لصناعة الكمامات… مع الاشارة الى ان الدولة التونسية طلبت 30 مليون كمامة قابلة للغسل تستعمل ثلاث مرات فقط لمدة ساعات..أخطر عملية فساد، احتكار القماش المخصص لصناعة الكمامات. تجار الموت يجب مواجهتهم “.