الشارع المغاربي : أعلن القيادي بنداء تونس وسام السعيدي، اليوم الاثنين 10 سبتمبر 2018، عن استقالته من الحزب، قائلا “عاصفة الاستقالات ستتواصل بحدّة في سابقة لم يعرفها أي حزب من قبل”.
وأضاف السعيدي لدى حضوره اليوم في برنامج “ميدي شو” بإذاعة “موزاييك”: “لا أمل اليوم في إصلاح الحزب.. وبالتالي قرّرت الانسحاب.. فاش مازلت نستنى!”.
واعتبر المتحدّث أن انسحابه “لا يعدّ قفزا من المركب باعتبار أن الحزب في حالة عطالة تامة لا تحتمل أي تبرير”.
وشدد على أنّ انسحابه كان نتيجة ما وصفه بـ”حالة ارتياب وعلامات شك سياسي” وأن ذلك ما عكسه تغيير موقف الحزب من مبدأ التوافق مع حركة النهضة أكثر من 6 مرات في ظرف وجيز، قائلا “غيّر الحزب موقفه من التوافق مع النهضة 6 مرات بين القبول ونقيضه.. هناك بعض المنسقين المحليين للنداء صرحوا لي بأنهم لا يعلمون ماذا سيقولون عن موقفهم من هذا التوافق”.
يشار الى أن وسام السعيدي من مجموعة المدير التنفيذي للنداء حافظ قائد السبسي. وقد انخرط في الحزب المذكور ضمن ما بات يعرف إعلاميا بـ”مجموعة الوافدين الجدد”.
وكان السعيدي من بين الناشطين في مجموعة المهدي جمعة قبل أن يستقيل ويلتحق بالنداء.