الشارع المغاربي-قسم الاخبار: وصفت حركة النهضة الأوضاع الاجتماعيّة بالمتوترة بعدد من الجهات مشددة على ان ذلك “يستدعي استنفار الحكومة للتفعيل الفوري للمشاريع المبرمجة واتخاذ إجراءات ملموسة تفعّل مبدأ التمييز الإيجابي بما يخفف من نسب البطالة ويحد من مظاهر الخصاصة والفقر”.
وابرزت الحركة في بيان صادر عن مكتبها التنفيذي اليوم الخميس 10 جانفي 2019 ان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي من بين الاطراف التي قالت انها حريصة على تجنيب البلاد التوترات الاجتماعيّة لافتة الى ان فرص التوصل الى حل توافقي بين الحكومة واتحاد الشغل بخصوص الزيادات في قطاع الوظيفة العمومية لا زالت قائمة.
وحول ملف المفاوضات في زيادة أجور العاملين بالوظيفة العمومية ،اكدت انها مع “حل توافقي يضمن تطلعات الشغالين في العيش الكريم ويأخذ بعين الاعتبار الوضع الاجتماعي العام بالبلاد والتوازنات المالية للدولة” مثمنة في سياق متصل الاتفاق الاطاري الذي تم توقيعه يوم أمس بين نقابة الصحفيين والطرف الحكومي.
اما بخصوص معضلة الهيئة العليا المستقلة لانتخابات ، فقد ثمنت النهضة الاتفاق الذي تم التوصل اليه يوم امس بين رؤساء الكتل البرلمانية والذي تغيب عنه ممثلها نور الدين البحيري مؤكدة في بيانها انه تم بالتشاور معها بشانه ذاكرة في هذا الصدد هذا” التوافق توصلت اليه كتلة حركة النهضة مع بقية الكتل النيابية والقاضي بعقد جلسة برلمانيّة لإستكمال انتخاب الأعضاء الثلاثة لسد الشغور بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات وانتخاب رئيس للهيئة في ذات الجلسة، وتعتبر النجاح في انجاز هذا الاستحقاق رسالة قويّة للتونسيين بالمكانة الهامة للاستحقاقات الانتخابية في استكمال البناء الديمقراطي”.
واعلنت عن تنظيمها مسيرة بشارع الحبيب بورقيبة يوم 14 جانفي الجاري بمناسبة الاحتفال بذكرى الثورة داعية انصارها الى المشاركة فيها .
ولفت البيان الى ان المكتب التنفيذي اجتمع يوم امس بشكل دوري برئاسة راشد الغنوشي، وأنه استعرض اخر الاوضاع السياسيّة والاجتماعيّة على الساحة الوطنيّة والوضع الاجتماعي العام ومستجدّات المفاوضات في قطاع الوظيفة العمومية، وانه استمع الى تقرير حول لقاءات رئيس الحركة بعدد من الشخصيات الوطنية والاجنبيّة.
ولم يشر البيان الى اللقاء الذي جمع يوم اول امس الغنوشي برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي والذي اكده في تصريح اعلامي القيادي عبد اللطيف المكي .