الشارع المغاربي-قسم الاخبار: شكل الاستحقاق الانتخابي بشقيه الرئاسي والتشريعي المزمع تنظيمه قبل موفى السنة الحالية ، محور كلمة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي التي توجه بها للشعب التونسي يوم امس الاثنين 31 ديسمبر بمناسبة الاحتفال برأس السنة الادارية ونشرتها الصفحة الرسمية للرئاسة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” .
ووصف الرئيس قائد السبسي سنة 2019 بـ”السنة الفاصلة” داعيا الى استقبالها بكثير من المسؤولية والتفاؤل مذكرا بانها سنة انتخابية بامتياز سيتم خلالها انتخاب رئيس للجمهورية ونواب الشعب بشكل “حر وشفاف” وبانه بدخولها تُختتم العهدة الانتخابية لانتخابات 2014 لافتا الى ضرورة تكريس “تمش ديمقراطي ” وان تتم الاتنخابات في ظروف طيبة.
ودعا الباجي في كلمته الى استكمال شروط تنظيم الانتخابات بارساء المحكمة الدستورية التي قال إنها قضية أساسية وانه كان من المفروض ارساؤها منذ 4 سنوات مذكرا بفشل الجلسات العامة الانتخابية بالبرلمان ومُنوها في سياق متصل بإسفار أحدها عن فوز امراة بعضوية في المحكمة المذكورة في انتظار انتخاب بقية الاعضاء الثلاثة من قبل مجلس نواب الشعب مشددا على اهمية اتمام هذا الملف قبل نهاية العهدة الانتخابية.
واستنكر عدم انتخاب رئيس جديد للهبئة العليا المستقلة للانتخابات وعدم تجديد اعضائها معتبرا ان تواصل ذلك لا يستقيم وانه من الضروري انتخاب رئيس جديد للهيئة بعد استقالة رئيسها حتى تُنظم انتخابات 2019 والا “اش عملنا وجا مليح” ، وفق تعبيره.
واعرب الرئيس قائد السبسي في ختام كلمته عن امله في الا تشهد الانتخابات القادمة عزوفا مثلما حصل في الانتخابات البلدية التي جرت في 6 ماي 2018 وان ترافقها مشاركة مكثفة مشددا على انه لا موجوب للعزوف وعلى انه بات من الممكن في تونس لكل من يريد الترشح ان يترشح وان التحدي الاساسي القادم هو توفير ظروف تنظيم الانتخابات وقبول الجميع بنتائج الصندوق .