الشارع المغاربي: اعلن الاتحاد الاوروبي اليوم الثلاثاء 11 جانفي 2022 وفاة رئيس البرلمان الاوروبي ديفيد ساسولي خلال الليلة الماضية عن سن يناهز 65 عاما بعد ان كان قد دخل المستشفى منذ يوم 26 ديسمبر الماضي.

وكان المتحدث باسم ساسّولي “روبرتو كويللو” قد أعلن في مذكرة الليلة الماضية أن “رئيس البرلمان الأوروبي نُقل إلى مستشفى بإيطاليا منذ 26 ديسمبر” مؤكدا ان هذا العلاج ضروريًا بسبب حدوث مضاعفات خطيرة جرّاء خلل وظيفي في جهاز المناعة ولهذا السبب تم إلغاء أي نشاط رسمي له في البرلمان”.

وكان ساسولي قد اضطر بالفعل إلى إلغاء جميع الالتزامات المؤسسية اعتباراً من سبتمبر حتى بداية نوفمبر بسبب التهاب رئوي حاد لإصابته ببكتيريا الليغيونيلا كما أعلن هو نفسه في مقطع فيديو. ونُقل رئيس البرلمان الأوروبي إلى المستشفى لعدة أيام في مستشفى في ستراسبورغ، حتى سمح له الأطباء بالعودة إلى إيطاليا لمواصلة علاج الالتهاب الرئوي ثم تعرض لانتكاسة في شهرنوفمبر وأعلن ساسّولي الشهر الماضي أنه لن يترشح مرة أخرى لمنصب رئيس البرلمان الأوروبي وكان من المقرر انتخاب خليفته يوم الخميس المقبل.

ونعت رئيسة المفوضية الاوروبية” أورسولا فون دير لاين” وفاة رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسّولي قائلة “إنني حزينة للغاية لوفاة رجل أوروبي وإيطالي عظيم. كان ديفيد ساسولي صحفيًا شغوفًا ورئيسًا استثنائيًا للبرلمان الأوروبي وقبل كل شيء صديق عزيز افكاري تتجه نحو عائلتك. ارقد بسلام يا عزيزي ديفيد”.

من جانبه قال المفوض الأوروبي للاقتصاد باولو جينتيلوني: “لقد رحل عنا ديفيد ساسّولي. إنه خبر مروع بالنسبة لنا جميعًا في إيطاليا وأوروبا سوف نتذكر شخصك زعيماً ديمقراطياً ومؤيداً لأوروبا. لقد كنت رجلاً واضحاً، كريمًا، مرحًا، محبوبًا”. واختتم بالقول “عناق للعائلة. ارقد بسلام”.

وكتب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في (تغريدة) “ملأني الحزن والتأثر لنبأ وفاة ديفيد ساسولي. أوروبي مخلص ومولع، نحن نفتقر بالفعل إلى دفئه الإنساني، كرمه مودته وابتسامته”.

من جانبه كتب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، جوزيب بوريل مستذكر ساسّولي الذي “كرس حياته لخدمة الآخرين أولاً في الصحافة ثم في المؤسسات كرئيس للبرلمان الأوروبي ارقد بسلام يا صديقي العزيز”.