الشارع المغاربي: أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج اليوم الجمعة 22 اكتوبر 2021 ان Rosemary A. DiCarlo وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام أكدت خلال لقاء جمعها اليوم بالوزير عثمان الجرندي” اهتمامها بتطورات الأوضاع في تونس وتفهّمها لدوافع القرارات الرئاسية” وانها عبّرت “عن ثقتها في قدرة تونس على استكمال مسارها الإصلاحي سريعا وعلى كسب رهانات المرحلة على غرار ما تحقّق في إطار مكافحة جائحة كوفيد-19”.

ونقلت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن Di Carlo “تثمينها دور تونس الهام في مجلس الأمن وجهودها في تقريب مختلف وجهات النظر بين الدول الأعضاء وفي تعزيز ركائز الأمن والسلم الدوليين عبر العالم وفي الجهود الأممية لحفظ السلام “.

وأشارت الوزارة الى ان الجرندي “جدّد من جانبه تأكيده أن الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية تندرج في إطار مسار تصحيحي للتأسيس لديمقراطية حقيقية تستند إلى سيادة القانون وتستجيب لإرادة وتطلعات الشعب التونسي” والى انه “أبرز أن تشكيل الحكومة الجديدة مثل منطلقا نحو تحقيق هذه الأهداف وسيتعزز بالإعلان عن بقية ملامح المرحلة المقبلة بما يكرس دعائم النظام الديمقراطي الضامن للحقوق والحريات”.

واضافت ان الوزير أكد ايضا “التزام تونس بتعهداتها الدولية في مجال الحقوق والحريات وسعيها لتطوير وتعزيز مكاسبها في هذا المجال”.

ولفتت الوزارة الى ان اللقاء تطرق من جهة أخرى إلى المؤتمر الدولي لـ”دعم الاستقرار في ليبيا” والى ان الطرفين رحبا بنتائجه كخطوة جديدة إضافية تدعم ما تحقق من خطوات إيجابية نحو مسار التسوية السياسية الشاملة في هذا البلد الشقيق وتوفير أفضل شروط النجاح للاستحقاقات الانتخابية المرتقبة.