الشارع المغاربي: أكّد وليد الحجام الملحق بالدائرة الدبلوماسية برئاسة الجمهورية أنّ مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم الإثنين 10 ماي 2021 على الساعة الثانية زوالا بتوقيت تونس، اجتماعا لبحث تصعيد قوات الاحتلال في القدس بطلب من تونس.
وقال الحجام خلال مداخلة له على إذاعة “شمس أف أم”: “بطلب وبتعليمات من رئيس الجمهورية قيس سعيد وباعتبار ان تونس العضو العربي الوحيد بمجلس الامن الدولي وبالتنسيق مع البعثة الفلسطينية في نيويورك، تم الاتفاق على عقد جلسة مشاورات خاصة بمجلس الامن اليوم “.
واضاف “هذا الاجتماع هو مبادرة من تونس لعدة اعتبارات، اولا التأكيد على موقف تونس الثابت من القضية الفلسطينية وثانيا لتحميل المجلس مسؤولياته في الحفاظ على السلم والامن الدوليين وثالثا لتوجيه رسالة واضحة للاشقاء الفلسطينيين في الداخل بأنّ هناك وقوفا عربيا ودوليا الى جانبهم ورسالة الى قوات الاحتلال بأنّ العالم يتابع الوضعية في فلسطين عموما”.
وتابع “لن يصدر عن جلسة المشاورات الخاصة هذه قرار ولكن سيصدر عنها بيان من مجلس الامن…نحن ننسق مع البعثة الفلسطينية في نيويورك ومع الفلسطينيين وكانت هناك ليلة امس محادثات بين رئيس الجمهورية قيس سعيد والرئيس الفلسطيني في نفس الموضوع وطلب تونس هو طلب الفلسطينيين وهو وضع حد للتصعيد الخطير والممارسات العدوانية التي تشنها قوات الاحتلال على فلسطين عامة وعلى القدس وتحميل المجموعة الدولية مسؤولياتها في حماية الفلسطينيين وايقاف العدوان على الاراضي الفلسطينية “.
وقال “طلب تونس دعمته كل من الصين والنرويج وإيرلندا وفيتنام وسانت فانسنت وغرينادين والنيجر وكذلك فرنسا وإستونيا” ولم يستبعد الحجام دعوة رئيس الجمهورية قيس سعيد لعقد قمة عربية بخصوص هذه المسألة.
وأضاف “الفلسطينيين ليسوا بمفردهم وهناك من يدعمهم في الدفاع عن أراضيهم”.