الشارع المغاربي – وليّ العهد السعودي : الإختلاط بين الجنسين وُجد في عهد الرسول.. والشريعة لم تفرض الحجاب

وليّ العهد السعودي : الإختلاط بين الجنسين وُجد في عهد الرسول.. والشريعة لم تفرض الحجاب

19 مارس، 2018

الشارع المغاربي-وكالات: قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ان بلاده “ستقدم للعالم ما تبذله من مساع حثيثة لمواجهة التطرف”، معتبرا أن جيله الحالي كان “ضحية بعض الممارسات الدينية”.

ونقلت شبكة سي بي اس نيوز الأمريكية اليوم الاثنين 19 مارس 2018 عن بن سلمان تأكيده ان”المدارس السعودية تعرضت لغزو من عناصر تابعة لجماعة الإخوان المسلمين ولا يزال البعض منهم موجودا”.

وتعهد بالقضاء الكامل على ما تبقى من “فكر عناصر جماعة الإخوان المسلمين الذي غزا المدارس السعودية”.

وكشف ولي العهد السعودي عن وجود توجه نحو سن قوانين واتخاذ إصلاحات جديدة بشأن المرأة السعودية، من بينها مساواتها في الراتب مع الرجل، مشيرا إلى “المرأة السعودية لم تحصل على كامل حقوقها بعد”.

وحول وضع المرأة في المملكة، قال “المرأة السعودية لم تحصل على كامل حقوقها بعد، هناك حقوق منصوص عليها في الإسلام ولم تحصل عليها، قطعنا شوطا كبير جدا في هذا الشأن وبقي القليل”.

وكشف عن مبادرة لسن قانون بشأن مساواة راتب المرأة بالرجل قريباً.

وألمح إلى إمكانية تغيير قادم في المملكة عبر انتقاده بعض الأوضاع الاجتماعية الحالية، قائلا “لدينا متطرفون يحرمون الاختلاط بين الجنسين، وغير قادرين على التمييز بين وجود رجل ومرأة بمفردهما ووجودهما في مقر عملهما معا، هذه الأفكار تناقض أسلوب الحياة التي كان يعيشها المسلمون زمن الرسول والخلفاء”.

واسترسل “قوانين الشريعة تنص على ارتداء النساء ملابس محتشمة ومحترمة كالرجال، لكن ديننا لا ينص حرفياً على ضرورة ارتداء عباءة سوداء أو حجاب أسود (وهو الزي التقليدي للسعوديات)”.

وأردف: “القرار يعود بشكل كلي إلى النساء ليحددن نوع الرداء اللائق والمحترم الذي يخترن ارتداءه.”

وشهدت المملكة، في الآونة الأخيرة، سلسلة قرارات بالتخلي عن عدد من القوانين والأعراف الرسمية، التي اعتمدتها البلاد على مدار عقود، أبرزها السماح للنساء بقيادة السيارة اعتبارا من جويلية المقبل، ودخولهن ملاعب كرة القدم، والسماح لهن بممارسة مهن كانت حكرا على الرجال.

ورداً على سؤال أنه لا يزال في الـ 32 من عمره وهو الآن ولياً للعهد، ما يعني أنه قد يحكم المملكة لاحقاً لمدة 50 عاماً أو أكثر، أجاب بن سلمان “الأعمار بيد الله”، والله وحده يعلم إذا كان الإنسان سيعيش لمدة 50 عاماً أم لا”.

وتابع “إذا سارت الأمور بوضعها الطبيعي فهذا هو المتوقع “. وجوابا على سؤال هل يستطيع أي شئ إيقافه، قال: “الموت فقط”.

وزاد بأن بلاده ستنشر أكبر قدر من المعلومات عن المتطرفين، ليعرف العالم دورها في محاربة التطرف.

يشار الى ان ولي العهد السعودي سيلتقي غدا الثلاثاء بواشنطن الرئيس الامريكي دوتالد ترامب.

اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING