الشارع المغاربي: توعّد النائب ياسين العياري بفتح ملف وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ناعتا اياه بـ”الغول” الذي يخافه الجميع معتبرا انه مدعوم سياسيا” مؤكدا ان “الجميع يتحدث عنه وعن شبهات تجاوزاته في السر وان الاغلبية تختار الصمت في العلن”.
واتهم النائب في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك مساء امس الثلاثاء 14 اكتوبر 2020 “وديع الجريء بالتلاعب بمصالح الشعب” ويبيع “الطرح” للمغرب ولرئيس الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم الحالي احمد احمد في اشارة الى المنافسة التي انطلقت حول رئاسة هذا الهيكل الافريقي القادم معتبرا ان منصب رئيس الكنفدرالية الافريقية هو اقوى منصب ديبلوماسي في افريقيا .
وخاطب النائب رئيس الجامعة بالقول “لا عندنا جمعية باش إتطيحها أو تعرقلها يا وديع، لا عندنا شكون يصرف علينا باش تضغط عليه و داعميك السياسين في المجلس أو خارجه و أصحابك و لوبياتك ما يأثروش فينا و ما يخوفناش!
واكد النائب انه سيطلب مهمة تفقد مالي معمق من محكمة المحاسبات واخرى تفقد من وزارة الرياضة وانه سيراسل وزارات الصحة و الرياضة لمعرفة ان كان رئيس الجامعة قد أعلم بالإصابات التي قال انها مؤكدة للاعبين في نهائي الكأس مشددا على انه سيتوجه للقضاء إن كان يعلم بالامر ولم يكلف نفسه اعلام الجهات المعنية.
واضاف ان الفريق القانوني “لأمل و عمل” سينكب على إستحداث نصوص تشريعية وقوانين جديدة تحدد وتنظم اولوية تقديم ترشحات التونسيين للهياكل الرياضية الدولية للذين هم اكثر حظا في الفوز مؤكدا ان فريقه سيبحث ان كانت قد تعلقت بالمرشح المحتمل لرئاسة الكنفدرالية طارق بوشماوي شبهات فساد.