من جهتها، اعترضت قوات تابعة لحكومة الوفاق ( يتراسها فائز السراج) على إقصائها من المشاركة في الحوار، وشدد آمر غرفة عمليات سرت والجفرة التابعة لقوات الوفاق إبراهيم بيت المال على ضرورة تشريك القوات المساندة الموجودة على الأرض في أي حوار قادم” محذرة من تداعيات ذلك ومنها نتائج وخيمة وغير مقبولة.
واعرب عن استغرابه “بشدة الأسماء المطروحة في قائمة الحوار ” متساءلا عن هوية الاطراف التي اختارتها مضيفاً “يجب على ستيفاني ويليامز (المبعوثة الأممية) الكف عن العبث بمصير الليبيين، ونؤكد لها أنها لا تملك الحق في فرض أي شيء لا نرغب فيه”.
وفي نفس السياق رفض آمر القوة الضاربة في ما يعرف بـ”بركان الغضب” عبد الله بادش، آلية اختيار أعضاء الحوار في تونس، وطالب بعثة الأمم المتحدة في ليبيا “باحترام إرادة الشعب الليبي وعدم تكرار الأخطاء الماضية التي جلبت الدمار والخراب للبلاد”.
من جهتها، اعتبرت “قوة حماية طرابلس” التابعة لحكومة الوفاق أن القائمة المعلنة تحمل أسماء جدلية كانت سبباً في دمار ليبيا وإشعال الفتنة داخلها، وطالبت البعثة بالعدول عن هذه القائمة، لأنها تضمنت أسماء لا تملك أي ثقل سياسي أو عسكري وأخرى تمثل مصالح دول بعينها واختيار من يمثل الشعب الليبي والمدن بعيدا عن المحاباة والترضية.
ودشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” ، حسب ما نقل موقع “العربية نت” هاشتاغ “ملتقى ستيفاني لا تمثلني” للتعبير عن رفضهم قائمة المشاركين، التي تم الإعلان عنها وعدم رضاهم عن المعايير التي تم اعتمادها في عملية اختيار القائمة.