الشارع المغاربي – يومان بعد تهديدات حفتر: وزير دفاع تركيا ورئيس أركان الجيش يصلان الى ليبيا

يومان بعد تهديدات حفتر: وزير دفاع تركيا ورئيس أركان الجيش يصلان الى ليبيا

قسم الأخبار

26 ديسمبر، 2020

الشارع المغاربي- وكالات: كشفت وسائل اعلام تركية اليوم السبت 26 ديسمبر 2020 ان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار وصل اليوم إلى ليبيا برفقة رئيس الأركان وقادة الجيش في زيارة غير معلنة.

من جهتها أكدت وسائل اعلام ليبية أن أكار غيّر وجهته في آخر لحظة من قاعدة الوطية إلى مطار معيتيقة، مضيفة أنه من المقرر أن يزور الكلية العسكرية بمنطقة الهضبة لحضور حفل عسكري.

وكانت وزارة الدفاع التركية، قد اعلنت يوم أمس الجمعة، أن قواتها نظمت تدريبات لعناصر الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الوطني على إطلاق النار بالأسلحة الثقيلة.

وذكرت الوزارة في بيان، صادر عنها أن قواتها “تواصل ضمان تدريب الجيش الليبي في إطار اتفاقية التدريب والتعاون والاستشارات العسكرية” الموقعة بين أنقرة وطرابلس.

وتأتي هذه الزيارة بعد يومين من تحذيرات وجهها “قائد الجيش الوطني الليبي”، المشير خليفة حفتر لتركيا وصفت بالحادة بعد ان خيرها بين الرحيل سلما من أراضي ليبيا أو الحرب معتبرا أن ” ملامح مواجهة حاسمة بين الطرفين بدأت تلوح”.

وقال حفتر، في كلمة ألقاها يوم أول أمس الخميس خلال احتفالية نظمتها في مدينة بنغازي القيادة العامة لـ”الجيش الوطني الليبي” بمناسبة الذكرى 69 لاستقلال ليبيا: “لا قيمة للاستقلال ولا معنى للحرية ولا أمن ولا سلام وأقدام الجيش التركي تدنس أرضنا الطاهرة. ولا خيار أمام العدو المحتل إلا أن يغادر سلما وطوعا أو بقوة السلاح والإرادة القوية”.

واضاف متوجها بكلامه إلى تركيا: “انتهى عهد أوهامكم الاستعمارية وعليكم اختيار الرحيل أو الحرب”.

واعتبر حفتر أن “تركيا ومرتزقتها مستمرون في الحشد للحرب، الحرب التي إذا أطلقت أول رصاصة فيها فليستعدوا للموت المحقق” مشددا على إن “المعتدي لم يوقف إرسال المرتزقة والسلاح بأنواعه معلنا الحرب على الليبيين، ومتحديا الإرادة الليبية ومستهينا بالقيم الإنسانية”.

وأضاف: “لا سلام في ظل المستعمر، ومع وجوده على أرضنا سنحمل السلاح لنصنع السلام بأيدينا وبإرادتنا الحرة، نصنعه بجيشنا البطل الذي لا يعرف إلا النصر وطارد الإرهابيين من بنغازي والجنوب حتى احتمى بالأهالي في طرابلس”.

ودعا حفتر “الضباط والجنود الأبطال والليبيين جميعا للاستعداد ما دامت تركيا ترفض منطق السلام، من أجل طرد المحتل بالإرادة والسلام”.

وتعتبر تركيا الداعم الخارجي الأكبر لحكومة الوفاق الوطني الليبية في مواجهتها مع “الجيش الوطني الليبي” بقيادة حفتر المدعوم من المحور الاماراتي السعودي.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING