الشارع المغاربي – قسم الأخبار: تنتهي اليوم الاثنين 20 جانفي 2020 المهلة الدستورية التي ينص عليها الفصل 89 من الدستور لاختيار الشخصية الاقدر والتي سيكلفها رئيس الجمهورية قيس سعيد بتشكيل الحكومة بعد مشاورات تمت في شكل مشاورات ثم لقاءات ثنائية مع رؤساء عدد من المنظمات الوطنية.
وتوخي سعيّد في مشاوراته تمشيا جديدا يتمثل في “المراسلات ” التي كان قد وجهها للاحزاب والكتل والائتلافات النيايبة وطالب بان تكون اقتراحاتهم لرئاسة الحكومة معللة .
ويوم أول أمس التقى التقى سعيّد محمد الفاضل عبد الكافي (مرشح حركة النهضة وقلب تونس والنداء وأفاق والبديل) والياس فخفاخ (مرشح حركة تحيا تونس ) وحكيم بن حمودة (مرشح تحيا تونس وحركة الشعب وكتلة المستقبل والمشروع وافاق والبديل) وعماد الدايمي (مرشح ائتلاف الكرامة) شكل غير معلن .
وفي الكواليس يتداول ان ثلاثيا مرشح بقوة للحصول على تكليف من قيس سعيّد ، هم المنجي مرزوق ، المرشح عن ائتلاف الكرامة ومدعوم من التيار الديمقراطي والياس الفخفاخ المرشح عن تحيا تونس وحكيم بن حمودة مرشح قلب تونس وتحيا تونس والاصلاح الوطني.
والاقرب ، ان يُستبعد بن حمودة في الرمق الاخير من عمر المشاورات ، وتنحصر المنافسة بين الثنائي الفخفاخ ومرزوق ، رغم انهما لا يحظيان بدعم الاحزاب ذات الثقل البرلماني ، وفي هذا الاتجاه كان رئيس قلب تونس نبيل القروي قد أشار الى ذلك صراحة في تصريح لموقع “نسمة” دعا فيه سعيّد الى ” اختيار مرشح الاغلبية” ، وهو حسب الاسماء المقترحة ، فاضل عبد الكافي مرشح قلب تونس والنهضة .