وقاد غاندي الحملة الانتخابية للحزب ضدّ حزب رئيس الوزراء نارندرا مودي القومي الهندوسي “بهاراتيا جاناتا”، لكنه لم يتمكن من الفوز سوى بـ52 مقعداً من أصل 543 مقعداً يضمها البرلمان متخطياً بقليل مستوى حققه قبل خمس سنوات حين حصل على 44 مقعداً فقط. مقابل نجاح حزب بهاراتيا جاناتا من رفع غالبيته البرلمانية من 282 مقعداً إلى 303 مقاعد،
وأكد أن أعضاء الحزب الأساسيين وبينهم صونيا والدة غاندي ورئيس الوزراء السابق مانموهان سينغ حضوا راهول غاندي على البقاء رئيساً للحزب.
وتسلّم راهول غاندي رئاسة حزب المؤتمر من والدته في عام 2017، وكان قاد الحملة الانتخابية في عام 2014 التي انتهت أيضاً بهزيمة حزب المؤتمر.
وخسر غاندي البالغ من العمر 48 عاماً مقعده في أمتهي في ولاية اتر برديش التي كانت لعقود معقل سلالة غاندي. لكن سمح له بالترشح لمقعد آخر في جنوب الهند، وتمكن من الفوز به.
والمعلوم ان بن علي هرب من تونس وأسقط نظامه بانتفاضة على الفساد وضد “حكم العائلة” المعروقة بالطرابلسية ، وبعدها بسنوات تكرر السيناريو لكن بشكل مختلف اذ اهتزت الثقة في رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي وانهار في نتائج سبر الاراء بسبب دفاعه عن نجله حافظ قائد السبسي الذي فرض على قيادة الحزب وبات زغيما له بما افرغ قياداته منه رفضا لما يسمونه بالتوريث. وشهدت فترة حكم الباجي تداخلا بين العائلة والدولة .