الشارع المغاربي: أكّد المواطن حاج عثمان، اليوم الإثنين 27 جانفي 2020 أنّ ابنه سيف من بين 14 أو 15 طالبا تونسيا محتجزين في مدينة يوهان الصينية اين ظهر لاول مرة فيروس كورونا
وأفاد عثمان خلال مداخلته الهاتفية اليوم ببرنامج “صباح الناس” على إذاعة “موزاييك أف أم” أن الطلبة التونسيين المتواجدين في الصين على اتصال متواصل بالسفارة التونسية للاطمئنان على صحتهم، مفيدا بأنّ السفارة بصدد متابعة وضعياتهم، وانها تحاول الحصول على ترخيص لإخراجهم من المدينة، مشيرا الى أنّ الأمر تعذر عليها لأسباب لم يتم تحديدها بعد.
وأكدّ المتحدث أنّ ابنه أعلمه بتعليق الدروس في جميع الجامعات الصينية إلى أجل غير معلوم، وأنّه على اتصال متواصل معه، موضحا أنّ الجالية التونسية المتمثلة في 14 طالبا تقريبا في صحة جيدة وأنهم لا يغادرون غرفهم .
وأضاف أنّ 90% من المغازات مغلقة وأنّ السلطات الصينية وفرت لهم الأكل داخل الجامعة ، مضيفا ” ربما سيغادرون المدينة اليوم باتجاه مكان آخر ليتمكنوا من القدوم الى تونس… والسفارة التونسية في الصين تتابع وضعية الجالية التونسية هناك “.
يذكر ان يوهان من ضمن 3 مدن كانت قد اعلنت الصين عن عزلها ، ومنع القدوم منها او الدخول اليها ، حتى لا ينتشر فيروس كورونا . والمدن الثلاث بها ما يقارب 54 مليون نسمة.