الشارع المغاربي : أرجع الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان، اليوم الثلاثاء 14 ماي 2019، ما أسماه باستقرار العملة التونسية أمام العملات الأجنبية الرئيسية لـ3 أسباب رئيسية هي حصول تونس على عائدات التفريط بالبيع في بنك الزيتونة، وانتفاع أحد البنوك التونسية بقرض ضخم من مؤسسة مالية أجنبية، والحصول على التسبقات الخاصة بالحجوزات السياحية للموسم الصيفي، معلنا أنّه سيعقب هذا الاستقرار انهيار جديد خلال الفترة القادمة.
ونقلت إذاعة “جوهرة أف أم” عن سعيدان قوله إنّ “الدولة التونسية حوّلت هذه العائدات مباشرة الى 3 شركات هي ديوان الحبوب والشركة التونسية للكهرباء والغاز وشركة تكرير النفط من أجل سدّ حاجاتها بينما تمّ بيع جانب من هذه المبالغ من العملة الصعبة لبعض البنوك التونسية بسعر مخفض كمحاولة من الدولة لإثبات تعافي الدينار”.
وحذّر من تداعيات هذه الإجراءات التي قال إنها ستنعكس سلبا على الاقتصاد الوطني بما يجعله يدفع الثمن غاليا لتزامن اتخاذ هذه الإجراءات مع تحويلات تقوم بها شركات أجنبية منتصبة في تونس عقب مصادقتها على تقاريرها المالية والتي لاحظ الخبير الاقتصادي أنها ستستفيد من الارتفاع المؤقت لقيمة الدينار.