الشارع المغاربي :  اعرب وزير البيئة الفرنسيّ فرنسوا دو روجي في تغريدة بصفحته الرسميّة على موقع تويتر “عن استيائه وخجله من تصرف أفراد طاقم الباخرة التونسيّة الذي نشر منذ يومين فيديو كشف حجم استهتارهم ولامبالاتهم بالحادث”.

وأكّد الوزير في تغريدته أنّ كل طرف سيتحمل مسؤولية تقصيره وفق ما ستكشف التحقيقات.

وكان طاقم سفينة “أوليس “التي اصطدمت بسفينة فرجينيا قد نشر مقطع فيديو من داخل الباخرة تهكم فيه من الانتقادات الموجهة لأفراده بخصوص الحادث الذي سيكلف خزينة الدولة مليارات من الدنانير ليصل الاستهتار والوقاحة بأحد أفراده إلى حد القول “من يقول شايف البحر شو كبير بهامتك أكبر منّو”.

يشار إلى أن الوزير الفرنسي كان أول من تحوّل على متن الباخرة اوليس بطائرة مروحيّة إثر وقوع الحادث مباشرة.

والباخرة أوليس كانت قد اصطدمت بناقلة نفط عملاقة أمام جزيرة كورسيكا وكافّة التحقيقات أكّدت أنه لحظة الاصطدام لم يكن هناك ربان تونسيّ داخل غرفة القيادة وأنّ الباخرة كانت تسير دون ربان على الاقل لمدة ساعة، حسب تأكيد وزير البيئة الفرنسي، وتبعا لذلك فإن السلطات التونسية تتحمل كل التبعات الجزائية لهذا الحادث، يؤكد نفس الوزير.