الشارع المغاربي: نفى أحمد صواب الاستاذ والناطق باسم هيئة الدفاع عن رجل الاعمال والنائب مهدي بن غربية ايقاف الاخير مؤكدا ان موكله يتعرض لما أسماه بالهرسلة.

وذكّر بأن بن غربية كان قد حضر كلما تلقى دعوة للاستنطاق هو وكل من شملتهم الابحاث سواء من شركاته او بعض اقاربه.

وكشف صواب في تصريح لـ”الشارع المغاربي” انه تم اليوم تفتيش المنزل الخاص بموكله في مناسبتين مشددا على ان للهيئة قناعة بان هناك محاولة للبحث عن حجة مقنعة للرأي العام لايقاف موكله.

ولفت الى ان التفتيش طال ايضا منزل بن غربية الثاني ومكتبه ومنزل وكيل الشركة ومنزل قريب له .

وقال ان فريق الدفاع تحول من مكان إلى مكان منذ صباح اليوم لمتابعة تطورات الملف وعمليات التفتيش التي تمت في اكثر من منطقة ومكان معربا عن استغرابه مما اسماه عملية الهرسلة التي قال ان بن غربية يتعرض لها مستنكرا تعمد من وصفهم بالعصابة بالسكينة دون محاسبة رغم تسجيلات وتسريبات لوثائق قال انها أثبتت تورط هذه العصابة في تهم اكد ان عقوبتها بين عام وخمس سنوات سجنا.

ورجح انطلاق الابحاث والسماعات والاستنطاقات في مقر الفرقة المركزية للحرس بالعوينة بعد عمليات التفتيش مشددا على إمكانية اعادة سيناريو الاستنطاق السابق الذي قال انه تواصل حتى الفجر على امتداد اكثر من 10 ساعات.

وقال انه سيتم بعد الاستنطاق مراجعة وكيل الجمهورية الذي سيقرر إما الابقاء على موكله في حالة سراح او الإذن بالاحتفاظ به.

وكان بن غربية قد كشف انه فوجىء صباح اليوم بـ3 سيارات شرطة تطوق منزله مستغربا مما وصفه بالترهيب البوليسي متوعدا بتتبع ذلك قضائيا وامام الهيئات الدولية.

وكتب بن غربية في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك “صباح الخير للجميع ..استيقظ اليوم لأجد ثلاث سيارات شرطة تطوق منزلي ..واعوان في الحديقة المقابلة للعمارة وامام بابها…” متسائلا ” لا ادري لماذا كل هذا الترهيب البوليسي لي ولولدي ولعائلتي ولجيراني وباي حق ؟ وهل هناك امر قضائي بذلك ؟”

واضاف “لم ارفض يوما الحضور لاي استدعاء لي … احمّل السلطة مسؤولية كل اعتداء يتم على حقوقي وسأتتبع قضائيا وامام الهيئات الدولية كل هذا الترهيب وتبعاته علي وعلى عائلتي وحسبي الله ونعم الوكيل .”